احتج صباح اليوم السبت 29/10/2011 أمام مدرسة سيدي الصغير بن المنيار مجموعة من آباء و امهات تلاميذ القسم الثاني ابتدائي ، و ذلك عقب ما أقدمت عليه نيابة وزارة التعليم بالإقليم ، بتكليف أحد أساتذة الابتدائي بالالتحاق بثانوية تيفاريتي التاهيلية لسد خصاص في مادة اللغة العربية ، هذا التكليف نجم عنه فراغ في مستوى السادس ابتدائي مما دفع بالإدارة إلى ملئه بأحد أساتذة القسم الثاني ، الشيئ الذي أثار حفيضة التلاميذ قبل الأباء. و قد استنكر الآباء هذه الخطوة خصوصا و أن بالمدرسة السالفة الذكر فائضا يقدر بثلاثة أطر ، متسائلين في نفس الوقت لماذا لا يكلف احد هؤلاء ، و ترك الأمور على ما كانت عليه !؟ و قد أكد السيد المدير للآباء أن ما حدث بالمؤسسة لا دخل له بها ، و إنما هي املاءات إدارية من طرف النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم ، مما دفع بالمحتجين قصد قائد قيادة مركز ابزو ، الذي استقبلهم و وعدهم بطرح المشكل على الجهات الوصية . و علاقة بالموضوع فقد اكد الآباء للبوابة أن المؤسسة تعرف العديد من الخروقات ، حيث تم اختيار بعض التلاميذ أبناء أعضاء جمعية آباء و اولياء تلاميذ سيدي الصغير لإلحاقهم باقسام أخرى لكون أطرها من أحسن الأطر بالمدرسة ، كما أبدوا امتعاضهم من تدخل الإدارة في شؤون الجمعية . و في تصريح أحد الآباء للبوابة ، تسائل فيه عن قانونية تكليف أستاذ للإبتدائي للتدريس بالإعدادي رغم أنه ليست له الاهلية القانونية لذلك ؟؟ و مؤكدا في نفس الوقت أن التلاميذ لن يلتحقوا بالمدرسة إلى أن يحل المشكل بالكامل . التلاميذ بدورهم عبروا عن تمسكهم بأستاذهم ، و قد ظهر ذلك جليا في صورة معبرة أمام عدسة أزيلال أون لاين .