صحف مدريد تحاول ترويج الإدعاءات للتضليل عن حق المغرب في المطالبة باسترجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين روجت الصحف الإسبانية في الآونة الأخيرة ادعاءات وأساليب ملتوية بغية طمس مجموعة من الثوابت الجغرافية والتاريخية بشأن مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وترسيخ كذبة في أذهان العالم عبر عدد من المقالات المتداولة، "تتهم" فيها المغرب بتجاوز الحدود بين الناظور ومليلبة ب 5 في المائة.
وبعد الإدعاءات التي روجت لها صحيفة "الاسبانيول"، و"نيوز يورو"، وغيرها من الصحف الإسبانية في الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، عادت وتكررت مرة أخرى أول أمس على صحف إسبانية وأجنبية، تروم تغيير الحقيقة الراسخة في أذهان المغاربة، والتي لم ولن يتنازل عنها المغرب، وهي سبتة ومليلية مدينتين مغربيتين بمشروعية تاريخية وجغرافية وإثنية، سلبتهما إسبانيا، وستعودان إلى أحضان السيادة المغربية.
وتحدثت الصحف عن تقدم المغرب بأمتار قلائل في "المنطقة الممنوعة" من خلال وجود أعمال مغربية على بعد أقل من 500 متر من "الأرض العازلة" مع المدينة السليبة، اعتبرته الداخلية الإسبانية حسب ذات الصحف، "تعد على السيادة الإسبانية"، في حين أن المغرب لا يعترف بهذه الأخيرة لا على مدينتي سبتة ومليلية المغربيتين المحتلتين، ولا على الجزر الجعفرية وغيرها من الأراضي التي يطالب المغرب بتحريرها من يد المحتل في كل المحافل الدولية.