يستعد نشطاء حقوقيون مغاربة، إعلان تاريخ 13 مارس من كل سنة "يوما وطنيا للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية"، باعتبارهما من "المناطق المحتلة الواجب تحريرها" أمام المجتمع الدولي". وأطلقت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان حملة وطنية "للمطالبة باسترجاع سبتة ومليلية"، مشيرة إلى أنهما "جزءًا لا يتجزَّأ من التراب المغربي؛ حيث تؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعيَّة الحُكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية والجزر الجعفرية"، معتبرة أنهما "إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا". وقالت في بيان لها، إن "سبتة تعتبر جزءاً لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث تؤكد كل الوقائع التاريخية والجغرافية عدم شرعية الحُكم الإسباني على مدينتي سبتة ومليلية". و"استنادا إلى إعلان الجمعية العامة المتعلق بمنح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة الذي أكد حق جميع الشعوب في تقرير المصير وضرورة الإنهاء السريع وغير المشروع للاستعمار". حسب البالبيان وأعلنت الهيئة الحقوقية أنها عن جعل 13 مارس من كل عام يوماً وطنياً للمطالبة باسترجاع سبتة ومليليةوقالت إنها ستعلن عن العديد من الأنشطة والفعاليات خلال هذا اليوم. وندّدت الرابطة المغربية للمواطنة بما سمَّته "تكريس الاحتلال الإسباني لمدينة سبتة من خلال طمس المعالم الإسلامية"، منتقدةً الزيارات المتكررة للمسئولين الإسبان للمدينتين. وكانت زيارة ملك أسبانيا السابق خوان كارلوس لسبتة في نوفمبر عام 2007 قد أثارت غضب المغرب، ودفعته إلى تجديد مطالبته بالسيادة على المدينتين ، ‘ضافة إلى زيارة سابقة لكل من خوسي ماريا أثنار، رئيس الحزب الشعبي، وخوسي لويس ثباتيرو، رئيس الحزب الاشتراكي، بصفتهما رئيسين للحكومة الإسبانية. وقالت الهيئة الحقوقية إن الجارة الإسبانية تحاول استغلال ظاهرة "الإرهاب" للإجهاز على المسلمين وإسكات أصواتهم، منتقدة في الوقت ذاته "ما يروجه الاستعمار الغاشم من أن السكان المغاربة الآن في ظل الاحتلال الإسباني أفضل من أن يكونوا تحت حكم السلطات المغربية لاعتبارات اقتصادية"، مستنكرة واقع "التجهيل والإهمال والتفقير الممنهج ضد مسلمي سبتة".