سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ضابط بالمخابرات الجزائرية مشرف على المخابرات السرية للبوليساريو سهل مرور المسلحين المخابرات الإسبانية تباشر تحقيقات معمقة حول تورط الاستخبارات الجزائرية والبوليساريو في حادث اختطاف ثلاثة إسبانيين
ذكرت مصادر إعلامية أن المخابرات الإسبانية تواصل التحقيق في معلومات توصلت بها تفيد تورط المدعو عبد الرحمان وهو ضابط بالمخابرات الجزائرية برتبة رائد مكلف بالإشراف على المخابرات السرية لجبهة البوليساريو الانفصالية وتنسيق عملها داخل مخيمات الجبهة .وتؤكد هذه المعلومات مساهمة هذا المسؤول الأمني في تسهيل مرور مسلحين اختطفوا الأحد قبل الماضي ثلاثة مواطنين إسبان ضمنهم امرأة كانوا في طريق عودتهم إلى العاصمة الموريتانية في منطقة تعتبر من المناطق التي تتميز بانفلات أمني خطير حيث تمارس بعض الجهات نشاطا إرهابيا مكثفا. وإذا لم تكن أية جهة قد أعلنت لحد الآن مسؤوليتها عن هذا العمل الإجرامي الإرهابي إلا أن مصادر كثيرة رجحت أن يكون الاختطاف قد تم من طرف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وقد يكون المختطفون يوجدون الآن في التراب المالي تحت مسؤولية هذا التنظيم. ولم يستبعد موقع (الجزائر تايمز) أن يكون هذا الاختطاف تم بالتنسيق بين تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وعناصر من جبهة البوليساريو الانفصالية، وقد يكون غرض الجبهة من الإقدام على هذا العمل الإجرامي مقايضة السلطات الإسبانية في قضية المدعوة أميناتو حيدر. وما يرجح فرضية تورط الجبهة الانفصالية في هذا العمل أنها كانت تهدد باستمرار أمن وسلامة جميع المشاركين في القوافل الرياضية والإنسانية التي تعبر أراضي الصحراء المغربية بدعوى أنها منطقة متنازع عليها، وهذا ما حدث بالضبط في رالي باريس داكار الذي تم إلغاؤه بسبب التهديدات التي كانت جبهة البوليساريو قد أطلقت لها العنان. في نفس الوقت الذي كان تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قد أعلن تهديدات مماثلة مما يعني وجود تعاون مشبوه بين هذا التنظيم الإرهابي وجبهة البوليساريو الإرهابية.