أفادت جمعية الصحراء المغربية أن ديبلوماسيين أجانب معتمدين في الرباط أكدوا لها أنهم علموا من جهتهم بالمعلومات الدقيقة التي راجت في أوساط جد محددة تفيد بوجود محاولة قادتها المخابرات الجزائرية كانت تهدف الى تسميم المسماة أميناتو حيدر بواسطة وسائل تقنية تفضي إلى وفاتها لتتحول إلى شهيدة لما يعرف بالقضية الصحراوية. وكانت معلومات سابقة قد أفادت بأن المخابرات الجزائرية كانت قد خططت فعلا لقتل أميناتو حيدر بواسطة حقنة طبية بهدف التهويل من قضيتها وفي سبيل توريط كل من المغرب وإسبانيا التي تتهمهما كل من الجزائر وجبهة البوليساريو الانفصالية بالتواطؤ ، وكانت تسعى المخابرات الجزائرية إلى توظيف قتل المسماة أميناتو حيدر لإحداث ضجة دولية تحقق من خلالها مكاسب ديبلوماسية فشلت في تحقيقها بالوسائل الأخرى. وأفادت تلك المعلومات أن المخابرات المغربية توصلت بهذه المعلومات وحملتها على محمل الجد وعرضتها على السلطات الوصية التي نجحت في إفشال مخطط المخابرات الجزائرية الرهيب والتي انتهت بعودة حيدر بشروط والتزامات سواء من طرفها أو من طرف كل من إسبانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية التي قامت بدور الوساطة في هذه القضية. المخابرات الإسبانية علمت بالمخطط الجزائري الرهيب واتخذت إجراءات أمنية جد مشددة بدأت بنقل أميناتو إلى غرفة خاصة وتشديد المراقبة عليها. وطبعا، تداولت عدة صحف ووسائل إعلام هذا الخبر.