وفاة أميناتو حيدر بمستشفى بجزر الكناري..!!، تمّ تكذيب المعلومات المستندة على هذه الجملة المتوصّل بها عبر الهاتف انطلاقا من متتبّعين لملف أميناتو حيدر، وهي الأنباء التي تمّ تعميمها بعد مغرب اليوم، وتفيد بأنّ أميناتو حيدر أرفق اسمها بلقب "المرحومة" بعد أن فارقت الحياة حسب ما أفيد به ضمن هذا السياق، ولم يتسنّ التحقق من النبأ من أي قصاصة إخبارية إلاّ بحلول الساعة التاسعة مساء، حيث أفيد من مصدر مطّلع بأنّ الخبر إشاعة جدّ قويّة تمّ إطلاقها في أعقاب خضوع أميناتو حيدر لفترة تطبيب صباح اليوم بأحد مستشفيات الكناري. وفي تطوّر للأحداث، أفاد طاقم تلفزي لإحدى القنوات العربية الإخبارية المعروفة (عقب اتصال هاتفي به) بأنّه يتواجد بالقرب من مطار العيون من أجل تصوير لحظة عودة أميناتو بعد أزيد من شهر على مغادرتها بأرضيته على متن طائرة متوجّهة صوب مطار لانثاروتي بجزر الكناري الذي نال زيارات إعلامية كبيرة منذ مقامها به، حيث من المرتقب أن تحط الطائرة المنتظرة على الأرضية حوالي الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة ليلا بتوقيت غرينيتش، إلاّ أنّ الوصول الفعلي تمّ بعد ربع ساعة من منتصف ليل الخميس|الجمعة، حيث ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية بأن العودة جاءت بناء على دخول فرنسا على خط الأحداث، موردة بين طيات قصاصتها: اعلنت السلطات المغربية ان الناشطة الصحراوية امينة حيدر وصلت ليل الخميس الجمعة الى مطار العيون على متن طائرة طبية قادمة من جزر الكناري حيث كانت مضربة عن الطعام منذ اكثر من شهر.. وحطت الطائرة الطبية التي كانت تقل امينة حيدر في مطار العيون عند الساعة 00,15 بالتوقيتين المحلي والعالمي من فجر اليوم الجمعة. وكانت اقلعت من مطار لانثاروتي في الكناري عند الساعة 22,15 بالتوقيتين المحلي والعالمي.. وكانت حيدر قد خرجت قبل ذلك من المستشفى وعادت الى مطار لانثاروتي.. وقالت حيدر لدى خروجها من المستشفى مساء الخميس بأنه انتصار للقانون الدولي وحقوق الانسان و"قضية الصحراء". وقد كان موقع إذاعة "السي إن إن" العربي قد أفاد، اليوم الخميس بنقل "الصحراوية أميناتو حيدر، التي أعلنت إضراباً مفتوحاً عن الطعام في مطار إسباني بجزر كناري، إلى المستشفى في وقت مبكر الخميس، إثر معاناتها من آلام في البطن والتقيؤ.. وقالت محاميتها أينيس ميراندا، إن حيدر، البالغة من العمر 43 عاماً، تتلقى العلاج، ولكنها لا تأكل، مواصلة إضرابها عن الطعام الذي بدأته في منتصف الشهر الماضي". كما كان موقع "دوتش فيل" العربي قد أورد "نقلت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر المضربة عن الطعام منذ أكثر من شهر في مطار لانثاروتي بجزر الكناري إلى المستشفى صباح الخميس، فيما تسعى الإطراف المعنية بهذه القضية إلى تكثيف تحركاتها الدبلوماسية لإيجاد حل لها، وتدهورت صحة الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر ليل الأربعاء إلى الخميس وتم نقلها إلى قسم العناية المركزة في مستشفى لانثاورتي بجزر الكناري حيث تواصل إضرابها عن الطعام الذي بدأته قبل شهر. ونقلت حيدر إلى المستشفى بعيد منتصف الليل بناء على طلبها وذلك اثر إصابتها بغثيان وإعياء شديدين، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسمها ايدي ايسكوبار. وقال مصدر طبي انها "بصقت دما بيد أنها لم تفقد الوعي"، مضيفا انه لن يتم إجبارها على تناول الغذاء، وذكر فرناندو بيرايتا المتحدث باسم لجنة دعمها للإذاعة الاسبانية صباح الخميس نقلا عن أطباء قولهم إن حالة حيدر الصحية مستقرة وأنها أعطيت مهدئات لتخفيف الأوجاع الشديدة التي عانت منها". وأورد "داي برس" في نفس الإطار.. "نقلت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدرالمضربة عن الطعام منذ أكثر من شهر في مطار لانثاروتي (الكناري، إسبانيا) إلى المستشفى الخميس، حسب ما أعلنت المتحدثة باسمها. وقالت ايدي اسكوبار: إن أميناتو حيدر نقلت إلى المستشفى بسيارة إسعاف بعد أن اصيبت بإعياء شديد، وذكرت وسائل الإعلام الاسبانية أن حيدر تفوعت دماً، واوضح مصدر طبي: أن أميناتو حيدر أدخلت إلى المستشفى بعيد منتصف الليل بعد إصابتها بإعياء شديد وأوجاع في البطن، لقد تفوعت دماً وتعاني من نقص شديد في المياه بجسمها ولكنها لم تغب عن الوعي، موضحاً أنه لن يتم إرغامها على تناول الطعام"، نهاية القصاصة. كما أدرجت الجزيرة دوت نت قصاصة منها: "ذكرت مصادر إعلامية إسبانية أن أمينتو حيدر نقلت إلى المستشفى وهي تعاني من آلام حادة في المعدة والبطن، على حين قالت محاميتها إينيس ميراندا إن موكلتها لن تنهي إضرابها عن الطعام وإن العلاج الذي ستخضع له في المستشفى يقتصر على تخفيف الألم فقط"، وذلك استنادا لمعلومات إسبانية. وقد كانت مجلة الجزائر تايمز الجزائرية قد ألمحت إلى إمكانية العمل على تصفية أميناتو حيدر على أيدي المخابرات الجزائرية وفق مقال تمّ إدراجه في وقت سابق ضمن مقالات ناظور24 ورد ضمنه: علمت " الجزائر تايمز " حسب المصدر الذي أعطانا بعض التفاصيل ووعدناه بأن لا نكشف عن هويته صرح للجريدة أن المخابرات الجزائرية كونت لجنة " أميناتو حيدر " هكذا أسموا اللجنة التي ترصد كل صغيرة و كبيرة عنها و التي وظيفتها وضع خطة متقنة للتهييج الإعلامي لتؤلّيب الرأي العام الدولي على المغرب لتتحول " أميناتو حيدر " إلى بطلة قومية ثم يتم تصفيتها وتوريط المغرب بإغتيالها ودلك عبر نشطاء صحراويين متورطين مع خلية جهادية كانت تنشط داخل المخيمات تم تجنيدهم لمثل هده العمليات ، ودلك لخلق ثورات في كل من العيون والسمارة التي توجد بها متعاطفين مع جبهة البوليساريو للزعزعة الأمن في المغرب و كلف بتنفيذ العملية العقيد منير مع ضابط آخر في جزر الكناري . و للتدكير فهده ليست المرة الأولى التي تتعامل المخابرات الجزائرية مع مثل هده الحالات فالمعروف ان المخابرات الجزائرية لها تاريخ وتجارب كثيرة في تصفية المعارضين في الداخل والخارج .