التشجيع على المثلية الجنسية وضعف المستوى التعليمي يدفع آباء و أولياء تلاميذ مؤسسة تعليمية تابعة للبعثة الفرنسية للاحتجاج استعمال كلمات تشجع على المثلية الجنسية وشرب الكحول داخل المؤسسة وعدم تواصل الإدارة وضعف المستوى التعليمي يدفع مجموعة من أباء وأولياء تلاميذ مؤسسة للتعليم الخصوصي تابعة للبعثة الفرنسية بحي المسيرة الثالثة بمراكش الى تنظيم وقفة احتجاجية عشية يوم الأربعاء 22 يونيو الجاري ، بالتزامن مع حلول لجنة بالمؤسسة، وذلك من أجل تسليط الضوء على بعد التجاوزات الخطيرة التي تشهدها المؤسسة.
وجاءت هذه الخطوة التصعيدية بحسب مصادرنا بسبب عدم تواصل الإدارة مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ ونهج سياسة التجاهل لكل الشكايات التي توصلت بها بخصوص مجموعة من المشاكل التي تهم المنظومة التعليمية بالمؤسسة السالفة الذكر.
واستنكرت الأمهات خلال هذه الوقفة تشجيع التلاميذ على المثلية الجنسية والترويج لها من طرف بعض اساتذة اللغات الاجنبية بالمؤسسة، ، ضربا بعرض الحائط كل العادات والتقاليد التي يتميز بها المغرب كدولة إسلامية وأضافت الأمهات في تصريحات إعلامية على أن هذه المؤسسة لم تأخذ بعين الاعتبار انتمائها جغرافيا للمغرب فبالرغم من كونها تابعة للبعثة الفرنسية إلا أنها تبقى على أرض مغربية لها خصوصيتها .
وأشار الآباء في ذات الوقفة على أن غلق باب الحوار من طرف الادارة، وتدني مستوى التعليم، دفع بمجموعة من أولياء التلاميذ الى اللجوء إلى الساعات الاضافية لتعويض النقص لدى أبنائهم والذي أصبح مستواهم أقل مقارنة مع المدارس الأخرى بسبب ضعف مستوى المدرسين وغيابهم المتواصل بدون مبرر وطرد آخرين بالرغم من مستواهم الجيد الأمر الذى يطرح عدة تساؤلات يؤكد المحتجون.
وأمام هذه التجاوزات أكد الآباء على انهم عاجزين عن نقل أبنائهم الى مدارس أخرى بسبب ضعف مستواهم التعليمي.