خلافا لما أوضحته جامعة أرباب المخابز،زيادات متفاوتة بحسب بعض المخابز خلافا لما أوضحته الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات بالمغرب، الواقع يكذب خطاب رئيسها.
خلال هذه الأيام قمنا بجولة بالعديد من المخابز بكل من عدد كبير من المخابز بمختلف عمالات مقاطعات الدارالبيضاء، ووقفنا على العديد من الزيادات بل التجاوزات، فهناك عدد من المخابز لا يبيعون الخبز المعروف بدرهم و20 سنتيما 20،1درهم بل الخبز الواحد يتجاوز 5 دراهم تحت إسم من الأسماء، وهناك أخفض ثمن هو درهمان للخبز الواحد تحت إسم "السميد" الصغير أو الخبز الكامل الصغيرPAIN COMPLET))، إحدى المخبزات كتبت بمحلها بأنه هناك زيادة لنصف درهم بسبب الزيادة في المواد الأولية، وللتأكد من ذلك لا بد من زيارة مخبزة بكل من شارع وادي سبو وشارع سيدي عبد الرحمن وشارع إبن ينا وشارع إميل زولا وغيرها من المخابز التي عرفت الزيادة في أثمنة سلعها.
وإذا كان رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابز والحلويات ينفي ما تم تداوله على اعتبار أنه لا زيادة في الخبز المدعم، هل المغاربة يعرفون ما هي المخابز التي تستفيد من الدقيق المدعم أم لا ،وهل هناك لائحة المخابز التي تستفيد من هذا الدعم،أم هو الآخر يوهمنا بأنه لا زيادة في أثمنة الخبز والمواطن هو الذي يؤدي فاتورة الزيادة.
والغريب في الأمر أن رئيس جامعة أرباب المخابز يحاول إبراء ذمة أصحاب المخابز وكأنهم جميعا يبيعون الخبزة بثمن 20،1درهم في حين أن القليل من المخابز من يبيعون بهذا الثمن لكن مع نقص واضح في الوزن،وهذا هو التحايل على قانون الزيادة أي النقص في الوزن مقابل عدم الزيادة في الثمن.
وأصبح الجميع يعرف كيف يتحايل بعض أرباب المخابز على القانون من خلال النقص الواضح في وزن الخبز عوض الزيادة في الثمن،وهو الأمر الذي يدفع ببعض المسؤولين التصريح بأنه ليست هناك زيادات في أثمان الخبز.