عبر مواطنون من مدينة تطوان عن غضبهم من إقدام بعض المخبزات على الشروع في زيادات في أثمنة الخبز بشكل غير قانوني ابتداء من الثلاثاء الماضي، دون أن تتحرك السلطات المختصة لترتيب الجزاءات على ذلك. ورغم ارتفاع حدة التوتر الاجتماعي وتعمق الازمة الاقتصادية بين مختلف طبقات المجتمع خاصة بمدن الشمال ومن بينها تطوان، إلا أن أرباب بعض المخابز لم يحترموا الاتفاقات التي تم التوصل إليها بعد مفاوضات مراطونية بين القطاعات الوزارية المعنية والجامعة الوطنية للمخابز والحلويات بالمغرب من أجل الحفاظ على ثمن الخبز كمادة غذائية أساسية في وجبات الأسر المغربية. شمال بوست التقت مواطنين غاضبين بحي مسجد الأمة بتطوان بعدما تفاجؤوا بزيادات أقدم عليها رب مخبزة بنفس الحي حيث رفع ثمن الخبزة الواحدة صباح يوم الثلاثاء الماضي إلى 1.40 درهم بزيادة صارخة حددت في 0.20 سنتيم للخبزة الواحدة. هذه الزيادة التي أغضبت السكان من مخبزة حي الأمة، خلقت تخوفا لدى التطوانيين من صمت سلطات المراقبة وشرعنة الأمر ليعمم على باقي المخبزات والأسواق بالمدينة. معلقون بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، طالبوا بوجوب مقاطعة المخبزات التي رفعت أسعار الخبز، مؤكدين أن الصمت والتجاوز هو خطر حقيقي على القدرة الشرائية للمواطنين، بينما سلاح المقاطعة نجح سابقا وأظهر مردوديته وبالتالي هو الوسيلة الأنجع للتصدي لجشع أرباب المخبزات والمضاربين بلقمة عيش الناس.