في إطار تطبيق البرنامج الاستعجالي الخاص بالتربية و التكوين الذي خطته الحكومة و وزارة التربية الوطنية بشكل خاص و متابعته تفعيله، قامت كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي بزيارة تفقدية لإقليم جرادة يوم الإثنين بعد عدة تأجيلات سابقة لهذه الزيارة حيث تم في الفترة الصباحية زيارة عدة مؤسسات بكل من بلدية تويسيت ( دار الطالبة، الثانوية التأهيلية ) و الجماعة القروية تيولي (مدرسة جماعاتية ) و كذا بلدية جرادة ( مدرسة المفاحم 1 ) لتلتقي بعد ذلك بقاعة الاجتماعات التابعة للنيابة الإقليمية للوزارة بجرادة رفقة المفتشية العامة للشؤون التربوية، إدارة أكاديمية الجهة الشرقية، السلطات الإقليمية ونيابة جرادة مع هيئة التفتيش والإدارة التربوية. وخلال هذا اللقاء الذي حضره إضافة إلى الهيئتين المذكورتين الأطر العاملة بأكاديمية الجهة الشرقية و نيابة جرادة و ععد من المنابر الإعلامية الوطنية، الجهوية والإلكترونية حيث تم إلقاء عروض عن الوضعية الحالية لقطاع التعليم بإقليم جرادة لتعطى الكلمة للحضور حيث عبر العديد من المتدخلين و المتدخلات عن انشغالاتهم لتكون الردود عنها عبارة عن تأكيد ضرورة العمل جماعة لكل الأطراف و الشركاء المعنيين بقطاع التربية و التعليم من أجل إنجاح هذه المبادرة التي يراهن عليها المغرب لإصلاح منظومته التربوية. أما الفترة المسائية فخصصت للقاء ترأسه نفس الوفد المذكور سالفا إضافة إلى ممثل عن للمجلس الإقليمي أجري بقاعة الاجتماعات التابعة لعمالة جرادة حضره إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية بالإقليم و السلطات المحلية عدد من جمعيات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية، بعض رؤساء الجماعات المحلية وجمعيات من المجتمع المدني التي تنشط في مجال محو الأميةوالتربية الغير النظامية حيث تم إلقاء عرض خاص بالبنية التعليمية بالإقليم لتليه مداخلات انصبت بالخصوص على مشاغل الشركاء المحليينوالإقليميين في المنظومة التعليمية لتعطى الكلمة لكاتبة الدولة حيث ألقت عرضا ذكرت فيه كل المستجدات المتعلقة بهذه المنظومة التربوية عامة و أجابت عن تساؤلات المتدخلين داعية في نفس الوقت كل هؤلاء الشركاء محليا إقليميا لوضع اليد في اليد من أجل الوصول إلى الهدف المنشود من هذه المنظومة بصفة عامةوالبرنامج الاستعجالي بشكل خاص. وتجدر الإشارة إلى أن إقليم تاوريرت عرف بدوره زيارة لكاتبة الدولة يوم الثلاثاء لنفس الغرض.