قالت وزارة الخارجية بكوريا الجنوبية إن إجراء جارتها الشمالية تجارب صاروخية ، ينتهك قرارات الأممالمتحدة. واشارت إلى أن بيونغ يانغ ربما قامت ، يوم الثلاثاء الأخير، بإطلاق المزيد من الصواريخ القصيرة المدى . ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، عن مصدر حكومي قوله، إن كوريا الشمالية بعد أن أجرت خمس تجارب صاروخية، الإثنين الماضي، على ساحلها الشرقي، هناك دلائل على أن المزيد من الصواريخ قصيرة المدى يمكن أن تطلق من الساحل الغربي للبلاد. وأوضح خفر السواحل الياباني، ويونهاب، أن كوريا الشمالية أصدرت تحذيرا إلى السفن للبقاء خارج المياه الواقعة قبالة سواحلها. وأشارت تقارير إلى أن سلسلة التجارب الصاروخية ربما تكون جزءا من المناورات العسكرية الرامية إلى تحسين تكنولوجيا الصواريخ الكورية الشمالية. ويأتي إطلاق الصواريخ وسط إشارات من كوريا الشمالية إلي أنها ربما تعود إلى المحادثات الرامية لإنهاء برنامجها للأسلحة النووية، ومفاتحات تجاه كوريا الجنوبية لحوار على المستوى العملي وسط فتور في الروابط. وطالبت سيول، بيونغ يانغ بالاستجابة لقرارات مجلس الأمن الدولي. كما أعرب رئيس الوزراء الياباني، يوكيو هاتويوما ع، ن أسفه بسبب إطلاق الصواريخ. من جهتها ، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، إن الولاياتالمتحدة ستواصل جهودها لضمان خلو شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بالرغم من تقارير عن قيام كوريا الشمالية بإطلاق صواريخ قصيرة المدى. وأضافت أن واشنطن وحلفاءها يسعون لإظهار أن المجتمع الدولي لن يقبل استمرار برنامج كوريا الشمالية النووي. وهون محللون من شأن التهديد الأمني لإطلاق الصواريخ الكورية الشمالية، قائلين إنها ربما تكون محاولة لتعزيز موقفها في المحادثات القادمة. وهذه أول صواريخ تطلقها كوريا الشمالية منذ نحو ثلاثة أشهر. يشار إلى ان بيونغ يانغ أطلقت في الخامس من أبريل 2009 صاروخاً بعيد المدى، ادعت أنه يحمل قمراً اصطناعياً ، مما قاد مجلس الأمن الدولي إلى إدانة التجربة في بيان رئاسي يوم 13 أبريل 2009 ، فردت كوريا الشمالية ، يوم 25 ماي 2009 بإجراء تجربة نووية جديدة احتجاجاً على البيان. وفي 12 يونيو, 2009 تبنى مجلس الأمن القرار رقم 1847 القاضي بفرض عقوبات على كوريا الشمالية تضمنت منع تصدير الأسلحة واعتراض وتفتيش السفن الكورية الشمالية. وأتبعت كوريا الشمالية القرار بإطلاق أربعة صواريخ قصيرة المدى في الثاني من يوليوز 2009 ، وسبعة صواريخ سكود في الرابع من يوليوز 2009، والذي يوافق العيد الوطني الأميركي.