أعلنت وسائل إعلام إسبانية أن الدرك الملكي اعتقل لعدة ساعات عنصرا من الحرس المدني الإسباني وأفرج عنه بعد ذلك، بعد أن أوضح أن لا علاقة له بالمركب المحمل بأربعين كيلوغراما من الحشيش الذي احتجزته عناصر الدرك الملكي في يوليوز المنصرم. وكان عنصر الحرس المدني الإسباني هو صاحب المركب الذي تم احتجازه وكان قد صرح فيما قبل تعرض مركبه للسرقة للقيادة العامة للحرس المدني. وقد ظهر هذا المركب خلال الصيف المنصرم وهو يحمل اسم صاحبه الأول أي عنصر الحرس المدني حيث ادعى هذا الأخير أن مهربي المخدرات لم يغيروا شيئا في المركب واستعملوه بنفس الخصائص مما أدى بالدرك الملكي إلى البحث عن مالكه، بعد تحقيق. في ميناء طنجة الذي احتجز فيها القارب. وقالت مصادر صحفية إسبانية أن جهات إسبانية عليا تدخلت لإطلاق سراح عنصر الحرس المدني بحكم انتمائه للقوات المسلحة الإسبانية. ولكن مع استمرار التحقيق في الموضوع. وأضافت نفس المصادر أن عنصر الحرس المدني الإسباني بقي يتمتع بالسراح دون متابعة وأنه لم يتم لحد الآن تبادل معلومات بين السلطات القضائية المغربية ونظيرتها الإسبانية في شأن الاشتباه الموجه لعنصر الحرس المدني الإسباني.