تعرض أخيرا مسؤولون كبار يقيمون بالغولف الملكي بكابونيكرو ( الرأس الأسود) للسرقة من طرف عصابة إجرامية. وأفادت مصادر مطلعة أن حوالي عشرين سيارة من النوع الرفيع تعرضت لعملية سرقة موصوفة في وقت واحد وبتخطيط لم يسبق له مثيل بطريقة تشبه السرقات التي تحدث في الأفلام الهوليودية المعروفة. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السيارات الرفيعة المستوى هي في ملكية بعض المسؤولين الكبار في الدولة، ومسؤولي شركات وشخصيات أخرى، والتي تم السطو على محتوياتها الثمينة جدا، الأمر الذي يطرح أكثر من تساؤل حول خلفيات هذه السرقة والعناصر التي تختفي وراءها، والمخططين لها. و في ذات السياق، علمت جريدة العلم من مصادر متطابقة أن عملية السرقة تم القيام بها في الصباح، حيث تمكن عناصر العصابة الإجرامية من تنفيذ عمليتهم بتخطي جميع العقبات والحواجز وسرقة الأشياء الثمينة الموجودة داخل السيارات دون أن يتم كشفهم من لدن الحراس الخاصين بالمنطقة الذين يتوفرون، كما أشارت إلى ذلك المصادر ذاتها، على آلات تقنية متطورة. وتضيف نفس المصادر، فإنه لأول مرة تحدث بهذا المكان سرقة من هذا النوع كأكبر عملية سرقة يشهدها هذا المكان الآمن، ما أثار استغراب ودهشة المسؤولين الكبار الذين تعرضت سياراتهم للسرقة وذلك لعدة اعتبارات تتمثل بشكل رئيسي في المراقبة الأمنية المستمرة للمكان والمقيمين به. وقد علمنا أخيرا أن الشرطة القضائية فتحت تحقيقا في هذه القضية للوصول إلى الجناة.