علم من مصدر موثوق أن أبناء مسؤولين ، وبعض الشبان القاطنين بالغولف الملكي بكابونيكرو هم من كانوا وراء التلاعب بمحتويات السيارات التي ذكرت جريدة العلم في مقال سابق أنها تعرضت لسرقة محتوياتها، حيث أكدت لنا مصادر أمنية أنها لم تتوصل بأي شكاية في الموضوع، ونقلت لنا عن بعض المتضررين من عمليات العبث بمحتويات السيارات أن الشبان أنه لم تكن هناك من دوافع وراء ارتكاب مثل هذه الأفعال سوى التسلية واللعب . و لم تكشف المصادر حقيقة إن كانوا لحظة القيام بتلك الأفعال تأثير مفعول المخدرات أم لا. وأكدت نفس المصادر معلقة على هذا الحادث أن الأفعال المقترفة تعتبر ، في حقيقة الأمر، جرائم وجنايات يعاقب عليها القانون. وتعرضت سيارات فاخرة مثل « الجاكوار» و» البرش «، للتلاعب بمحتوياتها، ما أدى إلى الاعتقاد أنها تعرضت للسرقة. وأفادت مصادر مطلعة أن حوالي عشرين سيارة من النوع الرفيع تعرضت لعملية العبث بمحتوياتها في وقت واحد وبتخطيط لم يسبق له مثيل. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن السيارات الرفيعة المستوى هي في ملكية بعض المسؤولين الكبار في الدولة، ومسؤولي شركات وشخصيات أخرى، وقد شاع الاعتقاد أنها تعرضت لسرقات جماعية و تم السطو على محتوياتها الثمينة جدا. و كانت جريدة العلم قد تلقت معلومات من مصادر متطابقة تفيد أن عملية للسرقة تم القيام بها في الصباح بحي كابونيكرو ، حيث تمكن مجهولون من تنفيذ عمليتهم بتخطي جميع العقبات والحواجز وسرقة الأشياء الثمينة الموجودة داخل السيارات دون أن يتم كشفهم من لدن الحراس الخاصين بالمنطقة . و هو ما أكد لرجال الأمن أن مرتكبي السرقات من داخل الحي .