ذكرت جريدة «الشروق الجزائرية» أن عشرات الكسابة الجزائريين بالغرب الجزائري طالبوا وزارة الفلاحة ببلدهم بتعويضهم عن فقدان ما لا يقل عن 650 رأس من الغنم يزعمون أن أفراد عصابة مغربية سطوا عليها خلال فصل الصيف الجاري و فروا بها نحو المغرب عبر المسالك الحدودية السرية بالشريط الحدودي المشترك . و لم يتسن للعلم التأكد من صحة المزاعم الجزائرية على أن مصادر أكدت أن الشريط الحدودي الشرقي يظل يوميا مسرحا لعمليات تهريب كثيفة في الاتجاهين تهم أساسا المحروقات والمواشي و الخضروات بالاضافة الى السيارات المسروقة , و لم تخف مصادر الجريدة تخوفها في أن تتسبب المواشي المهربة من القطر الجار في انتشار عدوى فيروس اللسان الأزرق و هو الداء الذي يجتاح منذ أسابيع العديد من مناطق الغرب الجزائري و الذي يتسبب في نفوق القطعان بسبب خطورته وسهولة انتشاره .