خلقت مراسلة رسمية تحمل شعار وزارة الثقافة الجزائرية، وتوقيع وختم الوزيرة مليكة بن دودة، وهي في الأصل أستاذة فلسفة، جدلا واسعا وحملة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي بالجارة الشرقية، بسبب الأخطاء اللغوية الكارثية التي تضمنتها، وجعلتها توصف بالسابقة في تاريخ المراسلات الرسمية الصادرة عن مؤسسات الدولة. وكانت المراسلة وهي عبارة عن دعوة موجهة باسم وزيرة الثقافة مليكة بن دودة لكاتبة جزائرية، قد تضمنت عبارات مثل "يسر وزيرة الثقافة أن تدعوكي"، و"دعما لكي في مساركي الإبداعي". وقد أثار هذا جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى إن هناك من علق ساخرا بالقول إننا سنشهد لأول مرة ربما إقالة وزير بسبب الأخطاء الإملائية، فيما حمل البعض الآخر المسؤولية لمستشاري الوزيرة. وتساءل البعض إن كان أستاذ الفلسفة د. إسماعيل مهنانة مستشار الوزيرة، سيسخر من الأخطاء الإملائية التي وردت في المراسلة، مثلما سبق وأن سخر من منشور لوزير التجارة على صفحته بموقع فيسبوك، وكان أنصار وزير التجارة المتهم بالشعبوية انتقدوا مهنانة لأنه لم يصحح أخطاءً سابقة للوزيرة.