يبدو أن الأخطاء الإملائية صارت قاعدة تلاحق وزراء جل حكومة العثماني، حيث ارتكب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، مجزرة جديدة في حق اللغة العربية، كلمة « جدير » كتبها « جذير »! فعل « يمتّ » كتبه بتاء معجمة! وسيرا على نهج حصاد فقد كتب بدوره همزة مكانُها على الياء (وسائل) على السطر! أما همزات القطع فقد نسيها تماما في تدوينة له على الفيسبوك مساء اليوم الإثنين . وتأتي هذه السخرية بعد « فضيحة » محمد حصّاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ، الذي أثار، سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ارتكب خطأً إملائيا اعتبره المتابعون فادحاً. وتداول المدونون على الفيسبوك صور نص قصير كتبه الوزير حصاد بخط يده بدا فيه الخطأ الإملائي واضحاً، والنص عبارة عن رسالة تشجيعية وجهها إلى رجال ونساء التعليم في إحدى المدارس في مدينة بني ملال وسط المغرب بداية هذا الأسبوع. ويذكر أن الرسالة جاءت بعدما طلبت إحدى المعلمات من الوزير التوقيع في دفتر المدرسة، ليكتب الوزير حصاد العبارات التالية: « مسرور جداً لروح التعبئة داخل هذه المؤسسة بفضل (نساءها) ورجالها لصالح أبناء هذا الوطن ». وللإشارة فإن مثل هذه الأخطاء اللغوية والإملائية لمسؤولين سياسيين تجذب الأنظار، إذ تابعها المواطنون باعتبارها دليلاً على افتقار أدنى ميزات القيادة، وخاصة حين يتولى هؤلاء المسؤولون مناصب بارزة في وزارات التعليم والثقافة، ما يزيد من حدة موجة الانتقادات بحقهم. تدوينة مصطفى الرميد