خرجت جامعة « سيدي محمد بن عبد الله »، بفاس مساء أمس السبت، إلى الرأي العام، ببلاغ تضمن أخطاء إملائية، تخبر فيه بعزمها فتح تحقيق داخلي بشأن فضيحة التسجيل الصوتي، المتضمن لطلب مسؤول أو وسيط مبلغ 4 ملايين سنتيم مقابل التسجيل في ماستر، أسسه وزير في حكومة العثماني. وتضمن البلاغ، الذي يتوفر « فبراير » على نسخة منه، أخطاء إملائية في بدايته، من قبيل كتابة عبارة « مستعملوا » بدل « مستعملو »، ما خلف حملة استهزاء كبيرة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ». وأفادت الجامعة، أنها بادرت لإطلاق بحث دقيق في مضمون التسجيل الصوتي، وجمع المعطيات الضرورية من أجل اتخاذ القرار القانوني المناسب في الموضوع. وأكدت الجامعة في بيان لها، نشرته بموقعها الإلكتروني، أنها حريصة على ضمان شروط الشفافية والموضوعية وتساوي الفرص بين كل المترشحين للتسجيل في مسالكها، وتطبيق المعايير المنصوص عليها في دفتر الضوابط البيداغوجية لمختلف مستويات التكوين واحترام مقتضيات ملفات الاعتماد الخاصة بكل تكوين.