أظهر تقرير، أن البحث عن أسماء لمشاهير مثل النجمة السينمائية جيسيكا بيل والنجم الأميركي الشهير، براد بيت، على الانترنت من شأنها أن تعرض الكمبيوترات لفيروسات خطرة للغاية، قد تؤدي إلى تلفها، وذلك لاستغلال قراصنة الشبكة العنكبوتية مثل هذه الأسماء للعبث واختراق أجهزة الآخرين. وأظهر التقرير الصادر أخيراعن شركة أمن الكمبيوترات "مكافي"، أن الممثلة الشهيرة، جيسيكا بيل، تصدرت قائمة أكثر الأسماء التي قد يؤدي البحث عنها في الانترنت إلى مواقع إلكترونية أو صور أو لقطات فيديو، قد تشكل خطرا على الحواسيب وعلى فعاليتها. واعتبر التقرير أن اسم "جيسيكا بيل" هو الأكثر خطرا في الفضاء الافتراضي، فيما تلاها، من حيث الخطورة، المطربة السمراء بيونسي كنولز والممثلة جينيفر آنستون، ونجم كرة القدم الأميركية توم برادي والمغنية جيسيكا سيمبسون في المواقع الأربعة الأخرى على التوالي. ومن جانبه قال شين كيتس، الباحث والمحلل في الشركة، "إن إسم بيل بات رائج جدا حاليا، وهو ما يدل على أن الهاكرز يعرفون أي الأسماء هي الأكثر رواجا بين الناس، فهم أذكياء بالفعل ويمكنهم أن يلاحقوا التيارات والصراعات السائدة على الانترنت ويستفيدوا منها." وأوضح كيتس أن التقرير يظهر أن "الهاكرز" يستخدمون التيارات الفنية والثقافية السائدة لنشر الفيروسات وبرمجيات مؤذية. وحول طبيعة المخاطر الناجمة عن البحث عن أسماء المشاهير، بيّن كيتس أنها قد تكون خفيفة ومحبطة وصولا إلى أن تكون كارثية وهدامة. وعلاجا لهذه المسألة رأى كيتس ضرورة أن يتجنب المستخدمون ملاحقة أسماء المشاهير على أي موقع وأن يكونوا حذرين بالأماكن التي يبحثون عنها، والمواقع التي يستخدمونها وأن يتجنبوا أي صلات خارحية على المواقع تقودهم إلى صفحات إلكترونية مجهولة. ومن جانبها أشارت "مكافي" في بيان صحفي ، إلى أنها قامت بتقريرها بإجراء مسح على 900 موقع إلكتروني وعلى 150 نغمة للمشاهير على الهواتف الجوالة، وصنفت المشاهير على نسبة النتائج المضرة بالكمبيوترات التي تظهر بعد البحث عن كل اسم لواحد من المشاهير. واللافت أن براد بيت الذي تصدر الدراسة التي جرت العام الماضي حل عاشرا، فيما كان الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل قد احتلا مراكز متأخرة نسبيا أي في المرتبة 34 و39 على التوالي.