علمت من شهود عيان أن أحد اللصوص قد أصيب بكسر في إحدى قدميه عندما كان ينوي سرقة بعض التحف النفيسة من الجامع الكبير، الذي يعد من ابرز المعالم التاريخية للمدينة العتيقة بتطوان، والتي يعود تاريخ صنعها إلى سنوات خلت من قبل حرفيين مهرة، وقد كسرت رجل اللص إلى درجة لم يعد معها قادرا على الحركة. وضبط الظنين ملقى وسط المسجد وبالقرب منه سيف كان ينوي التهديد به لسرقة ممتلكات المسجد سالف الذكر. وأفاد مصدرنا أن اللص لم يكن محظوظا بعد قفزه من شرفة المسجد رغم تسييجها بأسلاك وقائية ، إذ كسرت إحدى قدميه ليبقى ممدودا على الارض غير قادر على الحركة حتى تم اكتشاف أمره وتم نقله تحت الحراسة إلى المستشفى للعلاج بعدما تم الاتصال برجال الأمن. وحسب ذات المصدر، فقد تبين أنه كان ينوي سرقة فانوسين قديمين ، يعدان من الأثريات المميزة للمسجد والتي تزين إحدى أركانه . وفي موضوع السرقات التي باتت تتعرض لها العديد من البيوت بتطوان ، تعرض منزل المصور الصحفي محمد الحضري الواقع بشارع التهامي الوزاني أخيرا للسرقة من طرف أشخاص مجهولين. وفي اتصاله بجريدة العلم ، قال الحضري إنه غادر المنزل حوالي الساعة السادسة والنصف مساء لقضاء بعض الحاجيات وعند عودته خلال الساعة الثامنة والنصف تحديدا إلى منزله وجد بابه مكسورا وكل أثاثه وأغراضه الخاصة مبعثرة حيث تمكن اللصوص من سرقة آليات التصوير وأجهزة البلازمة وديفيدي وكاميرات تصوير مع إتلاف أثاث البيت وإفراغ غرفة النوم من الأثاث، قائلا إن اللصوص كانوا يبحثون عن المال أو الحلي هناك. وقد سجل المصور الصحفي شكاية لدى أقرب مركز أمني، حيث قام رجال الشرطة القضائية والعلمية بالاستماع إلى أقواله وتحديد البصمات وفتح تحقيق في الموضوع. و أكد لنا الضحية أن الهجوم على منزله من طرف عصابة إجرامية كان مخططا له من قبل، حيث كانت العصابة تراقب أوقات خروجه من المنزل والدخول إليه، معتبرا ان هذا الهجوم كان منظما، ولم يكن عشوائيا. وبخصوص شكوكه، أفاد الحضري أنه يشك في بعض الوجوه المترددة على المكان.