انتخب جمال الدين ريان بالإجماع رئيسا لحركة الديمقراطيين المغاربة القاطنين بالخارج في مؤتمر حضره أكثر من 70 جمعية تمثل أفراد الجالية المغربية المقيمة خارج أرض الوطن وذلك يومي السبت والأحد 8/9 من غشت الجاري. واعتبر الحسن جفالي رئيس جمعية أديب بلادي في تصريح ل»العلم» هذه الحركة قوة اقتراحيه توج بها هذا اللقاء الذي كان خلاصة لما يقارب سنتين من العمل الدؤوب من أجل تسطير إستراتيجية تنموية ووضع برامج تعكس فعلا الصورة الحقيقية لأفراد الجالية. وأضاف أن هذا اللقاء، الذي قيل عنه فيما قبل إنه مؤتمر من أجل خلق إطار بديل، يتوخى التنسيق بين الأطراف المعنية لخلق حركة مبادرة بالمغرب حول نوع مشاركة أفراد الجالية في المؤسسات الوطنية. وأفاد أن هذه المبادرة هي فرصة للتداول كذلك بين المهتمين بإرساء الديمقراطية لخلق فضاء يستوعب كل الفعاليات المغربية المقيمة بالخارج، وأوضح أن اللقاء لم ينظم ضد أي جهة كانت، بل يأتي لإثراء التعدد الفكري والاهتمام بالقضايا التي تهم الهجرة هنا وهنا. وتحدث عن مشاركة أفراد الجالية من الناحية السياسية والاجتماعية أوالاقتصادية، وأشار إلى مشروع المركز الثقافي ببرشلونة معتبرا إياه مكسبا لمغاربة إسبانيا، لكن الجمعيات يطمحون إلى أن يكون هادفا. وأكد الجيلالي غراد وهو رئيس فرع المجلس المدني الديمقراطي لمغاربة العالم، فرع إيطاليا، أن الهدف من اجتماع يوم السبت والأحد الماضيين يكمن بالأساس في وضع النقط على الحروف فيما يتعلق بالمشاركة السياسية لأفراد الجالية ولوضع أعضاء المجلس أمام مسؤولياتهم. وقال إنها مناسبة للدعوة إلى تشكيل مجلس ديمقراطي، منتخب من طرف جميع أفراد الجالية بما في ذلك الجيل الأول الذي قال عنه إنه أصل ومصدر الجالية المغربية في إيطاليا. وقال محمد ياسين وهو فاعل جمعوي والكاتب السابق لفيدرالية العمال والتجار بفرنسا إن الجالية لابد لها أن تبقى دائما هي يد المغرب في الخارج خاصة فيما يخص الدفاع عن الوحدة الوطنية سياسيا وثقافيا. وانتقد ماورد في التقرير الأخير لمجلس الجالية، مؤكدا أن 90% من مغاربة الخارج يستثمرون أموالهم في السكن والبناء بدل 30% التي تحدث عنها تقرير المجلس.