في إطار خلق فروع لها بمختلف دول الاستقبال، ولتفعيل التواجد المغربي بديار دولة اسبانيا والمساهمة في تكريس المبدأ القائم على خدمة قضايا البلد الأم من منطلق مختلف الواجهات، والمشاركة في مسلسله التنموي، تم بتاريخ 24 أكتوبر بمدريد تأسيس مكتب حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج بدولة إسبانيا. وتم انتخاب مكتب الفرع من الأعضاء التالية أسماؤهم، حسين يخلف رئيسا للفرع، محمد الخليفي النائب الأول للرئيس، شعيب بغادى نائب الرئيس الثاني، حسن الجفالي منسقا عاما، عبد الرحيم بالمهدي كاتبا عاما، زينب بنمويس نائبة له، محمد الحوري رجاي أمينا للمال، سعيد حجام نائبا له، زكريا سوروزي، محمد كريم، لطيفة الحساني، فدوى عبد الحفيظن، سعاد واموني، هدى العيادي، أحمد أشنغلي مستشارين. ويعتبر هذا الحدث بارزا ويؤكد جدية النوايا في خدمة الوطن و كسب رهان المواطنة الحقيقية و قد تميزت صبيحة يوم التأسيس الذي حضرته عدة فعاليات و أطر من أفراد الجالية المغربية، بتقديم عروض و مداخلات همت شؤون مغاربة الخارج في العديد من الجوانب، جاءت في مقدمتها الحق في التمتع بمواطنة كاملة تماشيا مع النصوص القانونية وما يخوله الدستور، كما تميزت الصبيحة بتبادل الأفكار عبر مداخلات قيمة أبرزت أهمية تشكيل فرع الحركة باسبانيا، كخطوة أساسية ترمي إلى خدمة مصلحة المغاربة المقيمين في ربوع المملكة الاسبانية، و كإطار يسعى إلى تفعيل تواجدهم بدولة الاستقبال، و كمسار متحد لإثبات قيمتهم بالوطن الأم من خلال برامج فعلية و حقيقية. و في نفس السياق أكد جمال الدين ريان رئيس حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج التي يتواجد مقرها الرئيسي بأمستردام، على ضرورة توظيف مبدأ الوحدة المشتركة لتحقيق الأهداف المشروعة، و الاعتماد على ما هو متوفر من طاقات ومعرفة وتجربة لعكس تلك القيمة المضافة، خدمة للمواطنين المغاربة بالخارج وللوطن الأصلي في جميع الأركان و الميادين الحيوية و التنموية. وأوضح نية الحركة كمؤسسة مستقلة وقائمة بذاتها في مواصلة مشوار البناء و الإصلاح، عبر برامج تقوم على التكوين والتأطير في مختلف المجالات، و تتبنى مبدأ الديمقراطية كطبيعة لأشغالها، وكمرآة تعكس نواياها وقيمة ملفها المطلبي الذي أكد عليه مؤتمر الرباط بتاريخ 08 /09 غشت 2009 الذي التزم بمشاركة فاعلة لمغاربة الخارج في الاستحقاقات المستقبلية عبر أدوات ترتكز على النهج الديمقراطي و مبدأ الشفافية. و من جهتهم عبر المتدخلون عن استعدادهم المطلق في دعم ومساندة الحركة لتحقيق المبتغى، كما استبشر الكل بقرار تأسيس مكتب الحركة باسبانيا كخطوة تساهم بكل تأكيد في ترسيخ قاعدة مثلى و ناضجة نحو كسب الرهان المرتقب. وبعد المشاورات وتوحيد الرؤى والأفكار، تم قبل نهاية أشغال اليوم تشكيل وانتخاب أعضاء مكتب حركة المغاربة المقيمين بالخارج بدولة اسبانيا، حيت أجمع الكل على اختيار السيد حسين يخلف كرئيس قبل انتخاب و تحديد مهام باقي الأعضاء. ومن جهة أخرى وبعد المصادقة على مشروع القانون الأساسي، عبر أعضاء المكتب عن نواياهم الصادقة في تقديم كل ما من شأنه أن يخدم جوهر الرسالة المشتركة بين جل المنخرطين، بالإضافة إلى تبني برامج سيتم تفعيلها في القريب العاجل عبر خلق لجن ناشطة في مختلف المجالات و القطاعات، و من بينها إصدار جريدة إعلامية متخصصة تتكلم بلسان الحركة و تساهم في تأريخ المسار و بلورة مختلف الأنشطة المستقبلية. وقد حضر الجمع العام جمال الدين ريان من هولندا ، ومن إسبانيا حضر كل من سعيد الحمدوني، محمد القاسمي، عبد الحق العربي، عبد الرحيم بلمهدي، عمر حطاب، فدوى عبد الحفيظ، سعاد واموني، أج العرب التهامي، مفدي العمراني العنجومي، سعيد بورحيم، سعيد إدا حسن، خالد محمد، حسين يخلف، خالدي محمد، عبد الرحيم بوعيد، خالد شقران، أيمن زهيري، العثماني رشيدة، نادية العثماني، شعيب بغادى، محمد الخليفي، حسن الجفالي، سمية برادة، عبر الرحيم بلمهدي، أسامة سعدون، عبد الحميد البجوقي ومحمد شقور مراسل وكالة المغرب العربي للأنباء.