عادت اثيوبيا الى كنف الاتحاد الدولي لكرة القدم «»فيفا»» بعدما انتخبت اتحادا وطنيا جديدا للعبة.وكان الاتحاد الدولي علق عضوية اثيوبيا العام الماضي واستبعدها عن جميع المسابقات بعد اقالة رئيس اتحاد اللعبة فيها اشبير ولد جورجيس اثر انقلاب داخلي جاء بسبب النتائج السيئة التي حققها المنتخب الوطني. وتطبيقا لخطة الطريق التي وضعها الاتحاد الدولي, تم انتخاب اتحاد جديد في اثيوبيا يترأسه ساحلو جبري ولد.وكان ساحلو جبري ولد المرشح الوحيد لهذا المنصب بعد انسحاب مرشحين اخرين, احدهما وزير سابق والاخر استاذ جامعي, الجمعة الماضي دون أن يعطيا تفسيرات للاسباب التي دفعتهما لاتخاذ هذا القرار. وحرم قرار تعليق عضوية اثيوبيا في الاتحاد الدولي المنتخب الوطني من خوض المنافسات الرسمية منذ ايلول/سبتمبر الماضي, وهو استبعد بشكل نهائي من التصفيات المؤهلة في آن معا الى نهائيات امم افريقيا2010 في انغولا ومونديال2010 في جنوب افريقيا.وشطب الاتحاد الدولي نتائج اثيوبيا في الجولات الاربع الاولى من التصفيات. وذكر الاتحاد الدولي في بيانه حينها: «»ان لجنة الطوارىء في فيفا جمدت الاتحاد الاثيوبي في29 تموز/يوليو الماضي بسبب عدم احترامه لخريطة الطريق التي وضعت في شباط/فبراير من قبل الفيفا والاتحاد الافريقي للعبة بهدف تحسين وضع الاتحاد الاثيوبي»».ومن بين النقاط الرئيسية في خريطة الطريق دعوة الجمعية العمومية الى الانعقاد لحجب الثقة عنها واعادة مقار الاتحاد الى قيادته المعترف بها.وقد رفض الفيفا الموافقة على اقالة رئيس الاتحاد اشبير ولد جورجيس بسبب النتائج المتواضعة للمنتخب.