اعلن قائد الشرطة الايرانية و، فق ما نقلت عنه وكالة الانباء الايرانية الرسمية، انه تم الافراج عن ثلثي الاشخاص الذين اعتقلوا في طهران خلال التظاهرات التي تلت انتخابات الثاني عشر من يونيو. وقال الجنرال اسماعيل احمدي مقدم ، ""تم الافراج عن ثلثي الاشخاص الذين اعتقلوا خلال التوترات الاخيرة"". واعلن احمدي مقدم ، في الاول من يوليوز، ان ""الشرطة اعتقلت1032 شخصا في اعمال الشغب الاخيرة في طهران"". وتظاهر مئات الاف الاشخاص مرارا في الايام التي تلت الانتخابات الرئاسية ، يوم12 يونيو، احتجاجا على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. وافادت الرابطة الدولية لحقوق الانسان ، ان نحو الفي شخص تم اعتقالهم في كل انحاء ايران خلال تلك التظاهرات. من جهته, اعلن الجنرال عبدالله ارقي، احد قادة الحرس الثوري الايراني المكلف بمدينة طهران ، انه ""تم الافراج عن غالبية الاشخاص ، وتم تسليم نحو مئة شخص (...) للسلطات القضائية"". واضاف ""ينبغي اعتقال ومعاقبة اشخاص اخرين يسعون الى اثارة توترات"", من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية. واكد الجنرال ارقي ان عناصر الحرس الثوري ، وميليشيا «الباسيج »الاسلامية ، مكلفون بتنفيذ عمليات للتصدي لاي تهديد للنظام الاسلامي. وحتى الان, تحدثت السلطات الايرانية عن مقتل عشرين شخصا في المواجهات التي تخللت التظاهرات المناهضة لفوز احمدي نجاد.