بعد أن رفع قاضي محكمة الاستئناف بالبيضاء جلسة محاكمة ناصر الزفزافي ومن معه المتابعين في أحداث الحسيمة، بسبب رفع شعارات عاش الريف، الموت ولا المذلة، من طرف ناصر الزفزافي ومن معه، استأنفت الجلسة من جديد، وطالب ناصر الزفزافي إعطائه الكلمة لتقديم ملتمساته، لكن القاضي رفض منحه الكلمة. وتميزت جلسة المحاكمة التي شهدتها محكمة الاستئناف بالدارالبيضاء صباح يوم الثلاثاء، بوقفة احتجاجية لعائلات معتقلين الحسيمة، والمحامين ونشطاء حقوقيين. وتضم مجموعة رفاق الزفزافي 32 معتقلا، متابعون بتهم جنائية تتعلق بالمس بالسلامة الداخلية للدولة، وارتكاب عمل، والمشاركة في ارتكاب جناية المس بسلامة الدولة الداخلية، عن طريق التحريض بارتكاب اعتداء، الغرض منه إحداث التخريب، والتقتيل في أكثر من منطقة. انطلاق محاكمة ناصر الزفزافي ومن معه في ظل أجواء متوترة بين القاضي والدفاع وتضم مجموعة نبيل أحمجيق 23 معتقلا، متابعون بتهم المس بالسلامة الداخلية للبلاد، والتحريض على المظاهرات، والتجمعات الغير مرخص لها، وإهانة السلطات الأمنية، والمس بسلامة البلاد عبر جمع الهبات، والفوائد، بغرض تهديد قوى أمنية والتحريض. وشهدت محكمة الاستئناف، في نفس اليوم وفي قاعة مجاورة، محاكمة الصحفي حميد المهداوي، بعد أن طالبت النيابة العامة، بضم ملفه إلى ملف حراك الحسيمة، ومتابعته بتهم عدم التبليغ بمكالمة تمس بسلامة البلاد. الصحفي حميد المهداوي وتعتبر هذه الجلسة، الجلسة الأولى لمحاكمة ناصر الزفزافي ومن معه، محاكمة علنية منذ اعتقاله. انطلاق محاكمة ناصر الزفزافي ومن معه في ظل أجواء متوترة بين القاضي والدفاع