* العلم: بركان: محمد بلبشير تبعا لمقررات اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر الوطني 17 لحزب الاستقلال والذي سينعقد بالرباط أيام 29، 30 شتنبر و 01 أكتوبر 2017، احتضنت قاعة المؤتمرات بقصر بلدية بركان أشغال المؤتمر الإقليمي تحت شعار: "قوة حزب الاستقلال في وحدته، ترأس أشغاله الأخ عبد السلام لبار عضو اللجنة التنفيذية ومبعوثها، بحضور الإخوة: ذ. أحمد العمراني المفتش الإقليمي للحزب، محمد الناصري رئيس المجلس الإقليمي لعمالة بركان، مصطفى اجدايني الكاتب الإقليمي للحزب ورئيس جماعة فزوان ومحمد بكاوي نائب إقليمبركان بمجلس النواب، وأعضاء المجلس الوطني وأطر فروع الحزب وهيئاته الموازية بالإقليم والمستشارين الجماعيين والمرأة الاستقلالية وفتيات الانبعاث والشبيبة الاستقلالية.. وفي كلمته الافتتاحية، رحب أحمد العمراني مفتش الحزب بمبعوث اللجنة التنفيذية وبالحاضرين والحاضرات، ونوه بالمجهودات التي بذلت خلال الشهور الأخيرة في إطار ترتيب البيت الاستقلالي بمفتشية بركان.. بغية تقوية الحزب ورص صفوف مناضليه وتوسيع دائرة الانخراط بدواليبه.. وذكر العمراني بمقتضيات اللجنة التحضيرية الوطنية برئاسة الأخ عبد الله البقالي والذي طبقا لها تنعقد المجالس الإقليمية بكل جهات ومدن المملكة للتحضير للمؤتمر الوطني 17 للحزب.. وذكر المفتش في عرض كلمته بمكونات الحزب بالإقليم هذا الأخير الذي يتكون من 3 دوائر، أكليم، أحفير وبركان سيدي اسليمان شراعة، مشيرا أن هذه الدوائر الثلاثة قد أبانت عن استقلاليتها خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، اذ حصل الحزب على 83 مستشارا جماعيا و5 رئاسات للجماعات الترابية.. وتحدث العمراني عن الاستعدادات لحضور المؤتمر الوطني وتمثيل الإقليم أحسن تمثيل، واقترح على الحاضرين انتقاء المؤتمرين بالتوافق وهي الفكرة التي حبذها الجميع.. وذلك بتوزيع العدد المطلوب على ثلاث دوائر التي تكون الإقليم بالتساوي، نفس العملية تمت في اختيار أعضاء المجلس الوطني بتمثيل الدوائر الثلاثة والمرأة الاستقلالية والشبيبة الاستقلالية.. مبعوث اللجنة التنفيذية للحزب، الأستاذ عبد السلام لبار، حيا الحاضرين وبلغهم تحيات إخوانهم بقيادة الحزب، وألقى عرضا سياسيا هاما حول موضوع المجالس الإقليمية و التي تنعقد بربوع المملكة طبقا لمقررات اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام السابع عشر والذي سينعقد بالرباط نهاية شتنبر المقبل وبداية أكتوبر.. وتحدث اللبار عن حزب الاستقلال و الذي يعيش اليوم محكا حقيقيا ومثار تساؤل و اهتمام جميع المكونات السياسية وغيرها، وذلك لكون حزب الاستقلال هو الحزب الوطني الحقيقي الذي علينا أن نعتز بانتمائنا له لأنه الحزب الذي انبثق من الشعب، من العاطل والتاجر والصانع والموظف والطبيب والفلاح، وقال اللبار أن الكل ساهم في تأسيس هذا الحزب الذي يجب علينا جميعا التشبث بمبادئه.. وتناول المبعوث في الشق الثاني من عرضه قضايا الوطن الراهنة وتحدث في هذا السياق عن النهوض بالتنمية الجهوية وذلك بالتكافل بين الجهات ال 12 و خدمة المواطن في كل ربوع المملكة و هذا ما دعا إليه ويريده جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والتنمية المنشودة يجب أن تنبني على الاستقرار والأمن.. وحلل اللبار التحولات التي تعرفها بلادنا مضيفا أن حزب الاستقلال كان دائما في صلب الأحداث ومن الشعب وإليهم مؤكدا أنه يظل على ثوابته التي تأسس من أجلها في سياق تكريس التعادلية الاقتصادية والاجتماعية، وقال اللبار أن جلالة الملك في خطابه الأخير بمناسبة عيد العرش قدم دروسا بليغة و صريحة للمشهدين السياسي والإداري، حيث يجب العمل على استحضارها وتفعيلها وترسيخ مبدإ المحاسبة والمتابعة. واختتم اللبار عرضه السياسي بالتأكيد على المزيد من اليقظة ومتابعة قضايا المواطنين والاستعداد للمؤتمر العام السابع عشر وذلك بروح المسؤولية مشيرا أن هذا المؤتمر سيكون محطة مفصلية في ترسيخ مكانة وأدوار حزب الاستقلال الطلائعية. ومحطة إلى استحضار مصلحة الوطن والمواطن. ومما ميز أشغال المؤتمر الإقليمي النقاشات الصريحة والبناءة التي تطرق الحاضرون من خلالها إلى العديد من القضايا ومنها بالأساس ضرورة الانكباب من قبل الجهات المسؤولة على ايلاء إقليمبركان العناية التامة.. كما تطرق المتدخلون إلى الجوانب التنظيمية للحزب واختيار ممثلي الإقليم بالمجلس الوطني للحزب والمؤتمرين بالتوافق كما تم الاتفاق عليه بداية المؤتمر.. الأخ عبد السلام اللبار في المؤتمر الإقليمي للحزب ببركان.. المنعقد تحت شعار: قوة حزب الاستقلال في وحدته