توصلنا من الجامعة الوطنية للصحة ببلاغ جاء فيه: إن الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وهي تحصل على المرتبة الثالثة وطنيا ب 85 مقعدا في انتظار النتائج النهائية (72 مقعدا بالمصالح التابعة لوزارة الصحة + 13 مقعدا بالمراكز الاستشفائية الجامعية) تتقدم بأحر تهانيها لكل مناضلاتها ومناضليها في مختلف الجهات والأقاليم على النتائج التي حصلوا عليها بمناسبة انتخابات ممثلي اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء. والتي أكدوا من خلالها عن سمو، حسهم النضالي. وعن المصداقية التي يتمتعون بها في أوساط الشغيلة الصحية بكل فئاتها. وعن أهليتهم للثقة التي وضعتها فيهم الجامعة الوطنية للصحة لتحمل المسؤوليات محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا. حيث احتلت الجامعة الوطنية للصحة: المرتبة الأولى من حيث التقدم في النتائج: مضاعفة عدد المقاعد بنسبة كبيرة مقارنة مع 2003 في ظل تراجع كل النقابات الأخرى. المرتبة الأولى في ثلاث جهات وطنية. المرتبة الثانية في الإدارة المركزية بالرباط. المرتبة الثانية في مجموع المراكز الاستشفائية الجامعية. المرتبة الثانية في خمس جهات وطنية. وعلى إثر هذه النتائج قررت الجامعة الوطنية للصحة إحداث لجنة وطنية تضم كل الناجحين باسمها توكل إليها مهمة تدارس وإعداد الملفات المطلبية الخاصة بكل الفئات، باعتبارهم ممثلين منتخبين يمثلون كافة العاملين بالقطاع وذلك تحت إشراف المكتب الوطني. وبهذا تؤكد الجامعة الوطنية للصحة على مشروعية تمثيليتها في قطاع الصحة وعلى التقدم الكبير الذي حققته مقارنة مع انتخابات 2003. وهذا يدل على جدية مقاربتها التفاوضية والنضالية التي كانت دائما ولاتزال نابعة من قناعات نضالية صرفة بعيدة عن المزايدات والخرف النقابي، وبإيمانها بوحدة الصف وحتمية النضال المشترك في إطار احترام حرية الرأي والتعبير والانتماء. وفي هذا الصدد فإن الجامعة الوطنية للصحة وهي تؤكد احترامها وتقديرها لكل الآراء التي تم التعبير عنها خلال هذه الانتخابات. تنزه كافة الموظفين والموظفات عن العبث النقابي وتحترم قناعاتهم وتؤكد على إيمانها بأن الأطر الصحية تتمتع بالوعي الكافي والموضوعية التي تؤهلها للإدلاء بصوتها حسب ما تمليه عليها ضمائرها. وأن تفرق بين الصالح والطالح وليست شماعة يعلق عليها الآخرون فشلهم وتراجع تمثيليتهم، كما أن النتائج التي حصلت عليها الجامعة الوطنية للصحة أكدت مما لايدع مجالا للشك أن العاملين بالقطاع متشبثون بمنهجية الإصلاح والتغيير وعدم تكرار أزمات انتخابات السنوات الماضية والتي يعلم الجميع كيف وأين كانت تطبخ. وفي الأخير نتقدم بالشكر الجزيل الى كل الذين وضعوا ثقتهم في مرشحات ومرشحي الجامعة الوطنية للصحة خلال هذه الانتخابات ونعاهد كل الفئات العاملة بالقطاع من : أطباء وصيادلة وممرضين ومتصرفين ومهندسين ودكاترة علميين ونفسانيين ومعلوماتيين وإداريين وأعوان ومساعدين تقنيين على المضي ودون هوادة في الدفاع عن مصالحهم والذود عن حقوقهم العادلة والمشروعة راجين من اللّه أن يوفقنا جميعا حتى نكون في مستوى طموحاتهم.