عقد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية، العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعا لتدارس انتخابات اللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء التي عرفها القطاع يوم 15 ماي 2009. وبعد وقوفه على مختلف المراحل التي مرت منها العملية الانتخابية، يسجل بكل ارتياح الروح العالية والمستوى النضالي الذي أبانت عنه مختلف الفروع ومناضلي نقابتنا على المستوى الوطني رغم المناوشات لسماسرة العمل النقابي والتهجم غير المبرر على نقابتنا، غياب الإدارة وتذبذبها في معالجة المشاكل المطروحة، إسقاط 17 لائحة دون تبليغنا كتابة بسبب الإسقاط، وكذلك ضعف التأطير القانوني للعملية الانتخابية برمتها. كما يستغرب المكتب الوطني لبعض البلاغات النقابية الصادرة قبل نهاية عملية الفرز والتي صيغت حسب هواها، مدعية أنها حققت فوزا عظيما رغم تراجعها بأكثر من 90 مقعدا عن انتخابات 2003. وتؤكد النتائج التي حصلت عليها النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل مرة أخرى، تجذرها في القطاع إذ حصلنا على المرتبة الأولى في عدد الأصوات المعبر عنها وعلى 149 مقعدا وأكثر من 80 في المائة من المقاعد المتبارى عنها بالمراكز الاستشفائية الجامعية: ابن رشد بالدارالبيضاء، محمد السادس بمراكش - الحسن الثاني بفاس، معهد باستور المغرب بالبيضاء. والمكتب الوطني باستعراضه لهذه المعطيات، يعتز بالثقة التي وضعها رجال ونساء الصحة في منظمتهم العتيدة. يهنئ الفروع على النتائج المحصل عليها ويدعوهم الى المزيد من الجهد للحفاظ على هاته المكانة ويتعهد بالوفاء والالتزام بالدفاع عن المطالب المشروعة للشغيلة الصحية. المرتبة الأولى للفيدرالية الديمقراطية للشغل بجهة الدارالبيضاء.. توج الاجتماع التقييمي للنقابة الوطنية للصحة (ف. د. ش) بخصوص انتخابات اللجن الثنائية بجهة البيضاء بإصدار البيان التالي: عقدت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو المؤسس للفيدرالية الديمقراطية للشغل، اجتماعاً لتقييم نتائج الانتخابات على مستوى جهة الدارالبيضاء الكبرى بالمؤسسات العمومية ومصالح الميزانية العامة، حيث حصلت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، إجماليا على المرتبة الأولى ب 80 مقعداً بين الرسميين والنواب، منها 22 مقعداً بمعهد باستور من أصل 28 و 36 مقعداً بالمركز الاستشفائي ابن رشد و 22 مقعدا بمصالح الميزانية العامة، متبوعة بالاتحاد المغربي للشغل ب 60 مقعداً و 24 مقعداً لل«ك.د.ش» و 22 مقعداً للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أما الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والمنظمة الديمقراطية للشغل، فلم يحصلا على أي مقعد. وعليه، فإننا نهنىء الشغيلة الصحية لجهة الدارالبيضاء على الثقة التي وضعتها في ممثلي الف.د.ش وكل المناضلين والمتعاطفين على مجهوداتهم التي بوأتنا هاته المرتبة المشرفة رغم استهداف الف.د.ش من طرف جهات معينة، الشيء الذي جعل الانتخابات تمر في أجواء مشحونة لا تمت للأخلاق بصلة .