تدارس المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماعه العادي ليوم 21 ماي 2009 النتائج الأولية لانتخابات اللجن الإدارية المتساوية الأعضاء، بقطاعات الوظيفة العمومية والجماعات المحلية التي جرت يوم 15 ماي 2009 . كما تطرق للعملية الانتخابية لمندوبي الأجراء بالقطاع الخاص والمؤسسات العمومية. وبعد تقييم أولي للشروط العامة التي جرت فيها هذه المحطة الانتخابية، والتي تميزت بخروقات في العديد من القطاعات والمؤسسات وعلى رأسها المكتب الوطني للكهرباء والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة واتصالات المغرب والمكتب الوطني للتكوين المهني، وبعد تسجيله للتقدم الإيجابي الذي حققته منظمتنا مقارنة بانتخابات 2003 ؛ فإنه يعلن ما يلي : * اعتزازه بالتجاوب الكبير الذي عبرت عنه فئات وقطاعات واسعة من الموظفين والمستخدمين والأجراء، مما بوء الفيدرالية الديمقراطية للشغل الصدارة داخل قطاعات الوظيفة العمومية ؛ * تهنئته للنقابات الوطنية والديمقراطية والاتحادات المحلية ولكافة الفيدراليات والفيدراليين، على المجهودات التي تم بذلها لتعزيز مكانة المنظمة، وتقوية دورها داخل المشهد الاجتماعي الوطني. * شجبه للخروقات والتجاوزات التي عرفتها العملية الانتخابية من خلال منع وضع لوائح مرشحيها في المكتب الوطني للكهرباء، وتزوير اللون الفيدرالي في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وانحياز بعض الإدارات والمؤسسات لصالح نقابة على حساب أخرى، وتوظيف مؤسسات الأعمال الاجتماعية لأغراض انتخابوية في العديد من القطاعات. * مطالبته السلطات الحكومية بالحرص على التطبيق السليم للمسطرة الانتخابية لمندوبي الأجراء بالقطاع الخاص وفق مضمون القوانين المنظمة لهذه العملية. وفي انتظار النتائج الرسمية على مستوى القطاعين العام والخاص، والتي ستحدد موقع الفيدرالية الديمقراطية للشغل في الخريطة النقابية، يعتبر المكتب المركزي هذه النتائج مكسبا والتزاما ومسؤولية في الدفاع عن المصالح العليا للشغيلة المغربية، ودعما للحضور الفيدرالي عبر تمثيلية قوية باللجن الثنائية ومندوبي العمال.