تدخل البطلة المغربية حسناء بنحسي اليوم نهاية مسافة 800 م وكلها إصرار على الصعود إلى منصة التتويج الأولمبي الذي استعصى على الرياضيين المغاربة حتى الآن ، وكان مآلهم الإقصاء المبكر من المنافسات في صور فاضحة لمستوى رياضاتنا والمسؤولين عنها ... وكانت حسناء قد نجحت في حجز تأشيرة المرور إلى نهاية سباق800 م في اليوم الثاني من منافسات ألعاب القوى التي يحتضنها الملعب الوطني ببكين بعد احتلالها المركز الثاني في سباق السلسلة الإقصائية الثانية في زمن قدره1 د و58 ث و03 / ج م , مسجلة بذلك أحسن توقيت لها هذه السنة.وراء الكينية جيليمو باميلا , التي قطعت مسافة السباق في ظرف1 د و57 ث و31 / ج م ,وتعتبر المنافس الشرس القوي على الميدالية الذهبية ، دون أن ننسى الروسية كوستيتسكايا إيكاتارينا ، وكما قالت حسناء بنحسي «ان العداءة الكيننية باميلا جيليمو تعد الأقوى وبدون منازع في هذه المنافسة. وأعتقد أن الميدالية الذهبية للسباق لن تحرزها عداءة أخرى غيرها باعتبار أنها عداءة متفوقة وتمكنت من تسجيل1 دقيقة واحدة و54 دقيقة وهو توقيت يفوق بكثير التوقيت الذي حققته»... لكن مع ذلك فالسباق النهائي يمكن أن يعرف مغيرات كثيرة على غرار ما شهده سباق 100م من هزائم لعداذين كبارا... وعلى أية حال نتمنى لحسناء بنحسي التوفيق ، وأن تكون في يومها الكبير حتى تنسي المغاربة في خيبة أملهم في رياضييهم الدين خرجوا من الباب الذي دخلوا منه إلى بكين.