قالت حسناء بنحسي أن "الميدالية النحاسية تحمل بالنسبة إلي لون الذهب, فالتوقيت الذي حققته هذه السنة لا يمكنني من احتلال المركز الأول ولست وحدي بل أيضا العداءات اللواتي احتلن المراكز الرابع والخامس والسادس من خلفي, فالكل كان يرشح الكينية جيليمو لإحراز ذهبية السباق وكانت التكهنات في محلها باعتبار أنها تملك أحسن توقيت هذه السنة (1 د و54 ث), فكان من الطبيعي أن تقتصر المنافسة عن الميداليتين الفضية والنحاسية فقط". " وأضافت بنحسي كنت أتمنى أن أكرر إنجاز أثينا لكن كان من الصعب تحقيق ذلك بالنظر إلى وجود عداءات قويات تمكن هذه السنة من تحقيق توقيت جيد مشيرة إلى أن العداءة الكينية باميلا جيلمو انطلقت بإيقاع سريع عجزت معه أغلب العداءات عن مجاراتها حتى مواطنتها جيبكوسغي, التي توجت السنة الماضية بطلة للعالم". وأشارت بنحسي إلى أن "الكل كان يرشح الكينية جيليمو لإحراز ذهبية السباق وكانت التكهنات في محلها باعتبار أنها تملك أحسن توقيت هذه السنة (1 د و54 ث), في حين لم تتمكن العداءات اللواتي احتلن المراكز الثالث والرابع والخامس من النزول عن دقيقة واحدة و56 ث لذلك اقتصرت المنافسة فقط على الميداليتين الفضية والنحاسية". وأبرزت بنحسي "الميدالية النحاسية تشرفني أيضا بالرغم من أن طموحي كان أكبر من ذلك لكن يكفيني فخرا أنني نجحت في الصعود إلى منصة التتويج لمدة ست سنوات من مشواري الرياضي". وبإحرازها نحاسية سباق800 م في الأولمبياد الصيني تكون بنحسي قد أضافت لقبا آخر إلى سجلها الذي يضم بالإضافة إلى اللقب العالمي لسباق1500 داخل القاعة وفضية أولمبياد أثينا في800 م, لقب البطولة الإفريقية لعام2000 بالجزائر وفضية دورة دكار1998 في ال800 م ونحاسية دورة تونس2002 في سباق1500 م.كما توجت بنحسي بطلة لألعاب البحر الأبيض المتوسط لعام1997 في باري (إيطاليا) وبلغت نصف نهاية بطولة العالم في أثينا في السنة ذاتها.