قبل مواجهة فريق حسنية اكادير مع نظيره فريق الجيش الملكي برسم فعاليات الدورة 27 من الدوري المغربي الأول للمجموعة الوطنية»النخبة» لكرة القدم ولإبعاد لاعبيه عن الضغط النفسي الذي شكله بعض أنصاره دخل الفريق السوسي في معسكر مغلق بتزنيت استعدادا لهذه المباراة التي تشكل منعطفا حاسما لتجاوز الرتبة التي يحتلها والتي تضعه ضمن الأندية التي تصارع من اجل البقاء في المجموعة الوطنية الأولى. عكس منافسه الجيش الملكي الذي يسعى للخروج من هذا النزال متفوقا ليبقي نفسه في دائرة التنافس على اللقب صحبة الرجاء و الوداد البيضاويين. المباراة التي أدارها الحكم التبازي هشام بمساعدة مؤذن العربي و ايت لالو من عصبة الجنوب- مراكش- باقتدار عرفت أحداث شغب خارج الملعب حيث تعرضت مجموعة من حافلات النقل العمومي بشارع الجيش الملكي لأضرار فادحة من طرف بعض المحسوبين على جمهور ح.اكادير ضيعت فيها العناصر السوسية فوزا كان في المتناول بعد إهدار مهاجمه الافواري-الصفقة الخاسرة- جيراركو محاولتين أوضحها في د56 لكن الحارس الجرموني أحسن التموضع وحال دون وصول الكرة الى الشباك بعد ان منح المحليين اثر خروجه الخاطئ هدف السبق بواسطة ياسين البساطي في د14 من الجولة الأولى التي عرفت مستوى تقنيا متوسطا رغم اعتماد الفريقين على تشكيلتهما الرسمية. وخلال الجولة الثانية عمد مدرب الجيش الملكي جعفر عاطفي على تغيير اللاعب طارق مرزوق( د46 ) و تعويضه بيوسف القديوي فتغير إيقاع المباراة و أصبحت المبادرة للعسكريين الذين خلقوا متاعب لدفاع حسنية اكادير و استطاعوا الوصول الى التهديف بواسطة الضربة الراسية للعلاوي الذي خدع الحارس فهد الحمادي من جراء خروجه الخاطئ. بعد ذلك كثفت العناصر السوسية حملاتها لإضافة هدف ثان لكن تسرع مهاجميه خصوصا اللعب الافواري الذي فوت على فريقه فوزا كان في المتناول حال دون ذلك لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.