يسافر يومه الإثنين فريق الوداد البيضاوي إلى تونس في رحلة رد الاعتبار والبحث الجدي عن الفوز للظفر بالنسخة السادسة لكأس دوري أبطال العرب ومعها مكافأة بمليون دولار استعدادا لمقابلة إياب نهاية هذه الكأس ضد فريق الترجي التونسي الذي خرج من مقابلة الذهاب بالدار البيضاء فائزا بهدف مقابل للاشيء وضع أكثر من علامة استفهام حول حظوظ الوداديين في لقاء يوم الخميس المقبل بملعب رادس بضواحي العاصمة تونس والذي سينطلق بداية من الساعة الثامنة بتوقيت تونس (السابعة بتوقيت المغرب) والذي تستعد له تونس بكل مكوناتها وإمكاناتها المختلفة لإبقاء الكأس لها. وحتى يكون فريقنا الودادي في الموعد ولتهييء كل الظروف الملائمة له، فقد سبق وأن توجه الكاتب الإداري إدريس مرباح لتونس لتأمين إقامة الفريق وملاعب التداريب وبرنامج الأيام التي سيقضيها هناك حيث وقع الاختيار على الاستقرار بمدينة الحمامات التونسية التي تبعد عن العاصمة ب60 كلم ومدة زمنية عبر الطريق السيار نحو ملعب راديس لا تتعدى 30 دقيقة كما تم اختيار أحسن فندق بالمدينة والذي يقيم فيه عادة المنتخب الوطني التونسي أثناء تجمعاته، واختيار الحمامات كما صرح لنا إدريس مرباح مرده للابتعاد عن ضغوطات الجماهير وتمكين اللاعبين من الهدوء الضروري للتركيز على التداريب واللقاء. هذا ويرأس بعثة الوداد إلى تونس عضو المكتب المسير ورئيس اللجنة التنظيمية حميد حسني (الطاسيلي) على أن المكتب برمته سوف يلتحق بالفريق تباعا كما أن عددا كبيرا من الأنصار والمحبين بالإضافة إلى مكونات الجمعيات المناصرة سوف ترحل إلى تونس لمؤازرة الفريق يوم المقابلة. وبخصوص لاعبي الفريق فلن يغيب أحد منهم عن اللقاء فاللويسي الذي أصيب في مباراة الذهاب عاد لتداريبه كما أنه شارك في اللقاء المؤجل ضد جمعية سلا (0/1) وكذلك الأمر بالنسبة لكل من المدافع عدوة ولاعب الوسط دوليزال اللذين يزاولان تداريبهما بشكل منتظم ويحتمل ظهورهما ضمن التشكيلة الرسمية التي ستواجه الترجي يوم الخميس المقبل. وحول تداريب الفريق بتونس فهي تبدأ من اليوم بمعدل حصة واحدة على أن يجري اللاعبون التدريب الرسمي بملعب راديس مساء الأربعاء. وحتى يكون حضور الفريق الودادي بتونس في مستوى سمعته وتاريخه فقد علمنا أن اللاعبين والمسيرين قد خصصت لهم بدلة موحدة أنيقة، ومن الأخبار الأكيدة حضور رئيس الجامعة الملكية المغربية السيد علي الفاسي الفهري بملعب رادس بعد تلقيه دعوة رسمية للحضور من الجزائري روراوة رئيس لجنة التنظيم بالاتحاد العربي. واستنادا لبعض المسيرين الوداديين وكذا تصريحات اللاعبين بعد اللقاء الأخير يوم الأربعاء ضد الجمعية السلاوية فعزمهم أكيد على الظهور بوجه مغاير لما كان عليه الحال في مقابلة الذهاب، أما المدرب بادو الزكي فيصر على القول بأن الوداد خسرت الجولة الأولى من نهاية الكأس وأمامها الجولة الثانية المفتوحة على كل الاحتمالات والمفاجآت. للتذكير ففريق الوداد يلعب للمرة الثانية على التوالي نهاية دوري أبطال العرب بعد أن لعب العام الماضي نهاية النسخة الخامسة أمام وفاق سطيف الجزائري وانهزم ذهابا بالبيضاء وإيابا بمدينة لبليدة الجزائرية، وحسب رأي الجماهير الودادية التي تؤمن بقدرة الحمراء على خلق المفاجأة فهي ترى بعدم تكرار سيناريو العام الماضي...!!!