سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عيون كل العرب على قمة كروية مغاربية الوداد البيضاوي والترجي التونسي في نهائي المليون دولار
بأي وصفة يواجه الزاكي أولاد سويقة؟
ذهاب بلا أوجاع يعطى للوداد أنيابا في الإياب
الوداد البيضاوي والترجي التونسي في نهائي المليون دولار بأي وصفة يواجه الزاكي أولاد سويقة؟ ذهاب بلا أوجاع يعطى للوداد أنيابا في الإياب يتأهب الوداد ليدخل رهانا جديدا، الرهان العربي الذي لطالما لهت وراءه وبحث عنه ليعتلي المنصة العربية في نسخة المنافسة الجديدة، أكيد أن ذهاب حارق يطل على القلعة الحمراء، فالضيف الذي سينتقل إلى الدارالبيضاء لن يكون خفيف الظل ولا قنطرة سهلة العبور، الترجي التونسي يحلم هو الآخر أن يحقق المبتغى ويدون إسمه في السجل العربي، لقاء مغاربي عربي وإفريقي سيجعل من المباراة قمة بكل المقاييس· الثانية على التوالي هكذا أريد للوداد أن يصعد إلى المباراة النهائية على التوالي، يتذكر بكل أسى كيف ضاعت الفرصة الموسم الماضي أمام وفاق سطيف الجزائري عندما انهزم ذهابا وإيابا، لكن لا ضير حيث سنحت اليوم فرصة جديدة بعدما تغير في الفريق الأحمر الشيء الكثير، إذ الأكيد أنه استفاد كثيرا من تجربة الموسم الماضي ومن مشاركاته العربية على العموم، وتلك خطوة تحسب إذن للوداد الذي عرف كيف يصل للمباراة النهائية للمرة الثانية ويحافظ على توهجه العربي، والنية عدم تضييع الفرصة للمرة الثانية على التوالي، خاصة أن للوداد كل الإمكانيات التي تجعل منه مرشحا لمعانقة اللقب أمام الصورة المتوهجة التي بصم عليها هذا الموسم· الحلم العربي أكيد أن الوداد يضع في أجندته اللقب العربي ضمن أهداف هذا الموسم، بل أكبرها وأسماها حيث ركز كثيرا على هذه الواجهة لأسباب مختلفة، لأن القلعة الحمراء لم تذق حلاوتها منذ تغيير هذا المنافسة في نسختها الجديدة ثم نظير ما تذره من سيولة مالية وجوائز هامة ستملأ حتما خزينة الفريق الأحمر، ثم وثالثا بعدما وجد أن لقب البطولة قد بات صعب المنال في ظل الفارق المربح الذي يفصل المتصدر عن باقي أندية المطاردة وهو الفارق الذي يمنح حظوظا أقوى للفريق الأخضر وإن كان الوداد يراهن وبغض النظر عن اللقب على أحد المراتب المتقدمة، كلها اعتبارات جعلت وداد الأمة تلهث بشكل جدي على لقب دوري أبطال العرب وتضع كل تركيزها عليه ليحقق هذا الحلم العربي· الأيام الصعبة بالقلعة الحمراء مباريات نارية تلك التي خاضها الوداد مؤخرا بل ما زال يخوضها، فالمباريات القوية والحاسمة جاءت مجتمعة بين واجهتي البطولة المحلية ودوري أبطال العرب، مباريات لم تتطلب أنصاف الحلول· ذلك أن الأيام الصعبة في مشوار الوداد لهذا الموسم هو تلك التي يعيشها آنيا، فمنذ ملاقاة الصفاقسي، ذهابا في دوري أبطال العرب لم تتوقف الآلة الودادية، حيث واجه الفريق التونسي ذهابا وإيابا وواجه أيضا الجيش ولاقى غريمه التقليدي الرجاء في مباراة الديربي والتي تعرف مسبقا ماذا تعني في قاموس الفريقين معا لتأتي المباراة النهائية أمام الترجي التونسي، حروب طاحنة إذن تلك التي واجه ولم تتوقف رحاها، لكن ذاك هو حال الفرق الكبيرة والتي تكبر مع المباريات القوية والواجهات المختلفة، لذلك كان المدرب بادو الزاكي منطقيا وصريحا في كلامه عندما أكد أنه بالطبع وضع عادي بل هذا الإيقاع المرتفع، والمستمر هو في صالح الوداد، بل يدفع اللاعبين إلى الحفاظ التركيز والمثابرة أكثر· خصم تونسي آخر حلقة أخرى من مسلسل الحوارات المغربية، التونسية، وما أكثرها هذا الموسم ذلك أن لقاء الوداد والترجي بعد الحوار السادس، بعد مواجهات المغرب الفاسي والترجي عن كأس شمال إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس والجيش أمام النادي الإفريقي عن كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة والرجاء أمام الصفاقسي عن دوري أبطال العرب والمغرب الفاسي أمام قوافل قفصة عن كأس الإتحاد الإفريقي والوداد أمام الصفاقسي عن دوري أبطال العرب، حيث دانت الكفة فيها للكرة التونسية في أربع مناسبات مقابل فوز واحد، لكن للنهاية طعم خاص وطقوس مغايرة ليواجه الوداد للمرة الثانية على التوالي منافس تونسي بعدما اجتاز في عقبة دور النصف الصفاقسي·· مؤشر يؤكد أن الكرة التونسية حاضرة بقوة والأكيد أن الوداد سيكون أقوى حتى عندما يتعلق الأمر بفريق تونسي من العيار الثقيل· أولاد السويقة وثقل المسؤولية هو أحد السواعد الكبرى بالبطولة التونسية، بل هو أقدم فريق تونسي إذ أسس عام 1919يحمل أكبر عدد من الألقاب المحلية بواقع 21 لقبا على صعيد البطولة و12 لقبا على صعيد الكأس، وحتى وإن كان قد فقد نوعا من توهجه على عهد رئيسه السابق سليم شيبوب، فإنه يسعى جاهدا هذا الموسم استعادة مجده، حيث يحتل حاليا المركز الأول في البطولة التونسية بفارق نقطة واحدة عن مطارده المباشر النادي الإفريقي، لكنه أصيب يوم الأحد الأخير بصفعة موجعة عندما خرج من منافسة الكأس في دور النصف وضاعت منه فرصة بلوغ المباراة النهائية عندما خسر أمام الإتحاد المنستيري بثلاثة أهداف لإثنين، لذلك لم يتبق أمامه سوى واجهتين اللقب المحلي ودوري أبطال العرب· ومع ذلك يبقى الترجي فريق جيد بقيادة مدربه المحنك فوزي البنزرتي ولاعبين متمرسين يتقدمهم الحارس القصراوي والمدافع المخضرم خالد بدرة وأوبينا والإيفواري إدغار لوي الذي سبق وأن لعب للرجاء وأسامة الدراجي وسامي الحاج يوسف وأموا وغيرهم من النجوم الذين يشكلون ترسانة الترجي· الفرسان بمعنويات مرتفعة هو مسار جيد ذلك الذي يخطه الوداد في الفترة الأخيرة، مسار يؤكد أن الوداد وجد عافيته وضالته في المباريات الأخيرة، فالنتائج تتحدث عن نفسها والفوز على الغريم التقليدي كان الدليل أن الفريق الأحمر في قمة عطائه، وأكثر من ذلك جميع اللاعبين بمعنويات مرتفعة وحالة صحية جيدة، وتلك خطوة جيدة تحسب للوداد الذي استطاع أن يعود إلى الواجهة في الوقت المناسب والذي يتطلب تركيزا كبيرا وإعداد نفسي وبدني في المستوى· الوداد وبعد فوزه على الرجاء وأمام المؤجل الذي ينتظره أنعش حظوظ المنافسة على اللقب وأبقى عليها ولم يستسلم أبدا· وفي ذلك إشارة إلى جاهزية الفرسان لهذا النزال وتركيزهم الكبير لعدم تضييع الفرصة· لنأخذ العبرة من الماضي سيكون على الوداد استخلاص الدروس والعبر عن نهائي الماضي أمام وفاق سطيف الجزائري كيف ضاع اللقب هنا بالدارالبيضاء، وليس بالجزائر عندما خسر الفريق الأحمر في مباراة الذهاب بهدف للاشيء، واعتبرت هذه الخسارة بمثابة ضياع اللقب بنسبة كبيرة قبل الإياب، لذلك سيكون على الوداد مناقشة الذهاب بشكل جيد لما لها من آثار كبيرة على توجه مباراة الإياب وحسم اللقب، إذ الأهم هو عدم تلقي الشباك أولا أي هدف ثم البحث عن بلوغ مرمى الخصم أي دون التفريط في الشباك· وحتما سيضع المدرب بادو الزاكي نفس الكوموندو الذي تألق في المباريات الأخيرة أي اختيار الترسانة التي ستتكفل بمقارعة لاعبي الترجي، من البرازي واللويسي والسقاط وعدوة إلى باسكال ومنقاري وسكومة ورفيق وبيضوضان والعائد جويعة، إذ أن المبارة ومن دون شك سيغلفها صراع تكتيكي بين المدربين بادو الزاكي وفوزي البنزرتي سيضفي حتما نكهة على المباراة، ناهيك عن الحوار الصعب الذي سيكون البساط الأخضر مسرحا له بين اللاعبين· وطبعا فالجمهور الودادي على الخصوص والمغربي على العموم سيكون حاضرا ومن دون شك لدعم الفرسان الحمر فهكذا عودنا هذا الجمهور على وضع كل وسائل الدعم والمساندة، فاللاعبون اليوم هم أحوج في هذا النزال لدفء الجماهير وحرارتها، للدفع باللاعبين إلى البصم على نتيجة إيجابية تقرب الوداد من اللقب الحالم اللقب الذي طال انتظاره· طريقهما إلى النهائي - الدور الأول الوداد البيضاوي - شباب الأردن: 30 شباب الأردن - الوداد البيضاوي: 02 الترجي الرياضي - الأهلي الليبي: 00 الأهلي الليبي - الترجي الرياضي: 00 (89 بعد الضربات الترجيحية) - دور الثمن الهلال اليمني - الترجي التونسي: 12 الترجي التونسي - الهلال اليمني: 61 الإتحاد السوري - الوداد البيضاوي: 10 الوداد البيضاوي - الإتحاد السوري: 20 - دور الربع الترجي الرياضي - الإسماعيلي المصري: 21 الإسماعيلي المصري - الترجي الرياضي: 21 (34 بعد الضربات الترجيحية) الوحدات الأردني - الوداد البيضاوي: 21 الوداد البيضاوي - الوحدات الأردني: 40 - دور النصف الصفاقسي التونسي - الوداد البيضاوي: 11 الوداد البيضاوي - الصفاقسي التونسي: 20 وفاق سطيف الجزائري - الترجي التونسي: 01 الترجي التونسي - وفاق سطيف الجزائري: 20 - الدور النهائي السبت 9 ماي 2009 الوداد البيضاوي - الترجي الرياضي الخميس 21 ماي 2009 الترجي الرياضي - الوداد البيضاوي· أبطال دوري أبطال العرب الصيغة القديمة 1982: الشرطة العراقي 1983: لم تقم المسابقة 1984: الإتفاق السعودي 1985: الكرخ (الرشيد العراقي سابقا) 1986: الكرخ (الرشيد العراقي سابقا) 1987:الكرخ (الرشيد العراقي سابقا) 1988: الإتفاق السعودي 1989: الوداد البيضاوي 1990: توقفت قبل انتهائها 1991: المسابقة لم تقم 1992: الترجي التونسي 1993:الهلال السعودي 1994:الهلال السعودي 1996: الأهلي المصري 1997: النادي الإفريقي التونسي 1998: وداد تلمسان الجزائري 1999: الشباب السعودي 2000: الصفاقسي التونسي 2001: السد القطري 2002: الأهلي السعودي 2003: الزمالك المصري· الصيغة الجديدة 2004: الصفاقسي التونسي 2005: إتحاد جدة السعودي 2006: الرجاء البيضاوي 2007: وفاق سطيف الجزائري 2008: وفاق سطيف الجزائري 2009:؟