* العلم الإلكترونية مع اقتراب عيد الفطر، اختار عدد من المواطنين السفر لقضاء أيام العطلة رفقة العائلة، عبر الحافلات، أو سيارات الأجرة، غير أنهم واجهوا، مثل كل سنة، فوضى في أسعار التذاكر، وازدحاما في المحطات. وشهدت أسعار النقل في الحافلات لنقل المسافرين، وسيارات الأجرة من الحجم الكبير، منذ أول أمس الجمعة، ارتفاعا صاروخيا. واستغل سائقو الطاكسيات، وأصحاب حافلات نقل المسافرين، فترة العيد، للرفع من أسعار التذاكر، التي وصلت إلى ضعف سعرها العادي. وبسبب موجة الحرارة، التي تشهدها البلاد، والصيام، ومصاحبة بعد الأسر لأطفالهم الصغار، لايجد المسافر أي خيار سوى القبول بالسعر، الذي يحدده أرباب الحافلات، والطاكسيات. وحسب شهادة بعد المسافرين، فإن تذاكر السفر من الدارالبيضاء إلى مراكش انتقلت من 70 درهما الى 120 درهما، كما أن السفر من الدارالبيضاء إلى سطات عبر الطاكسيات انتقل من 30 إلى 50 درهما. وأكدت المصادر ذاتها، أن التذاكر اختفت من بعض الشبابيك الموجودة داخل المحطة الطرقية أولاد زيان، حيث يتم بيعها في السوق السوداء وسط غياب لأي مراقبة. ويعلل أرباب الحافلات، وسائقو الطاكسيات سبب ارتفاع أسعار التذاكر إلى محاولتهم تعويض الخسارة، التي يشهدها القطاع طوال السنة.