* العلم الإلكترونية قالت شركة مايكروسوفت إن الهجوم الإلكتروني (رانسوموير) الذي هاجم 150 دولة في الآونة الأخيرة يجب أن يكون بمثابة "ناقوس خطر" للحكومات. وأضافت براد سميث، رئيس مايكروسوفت، في مدونة إن هذا الهجوم يقدم مثالا جديدا على أن تكديس الحكومات لمعلومات عن الثغرات الأمنية في أنظمة الحواسيب يمثل مشكلة. وأوضح أن البرنامج الخبيث المستخدم في الهجوم، الذي بدأ يوم الجمعة وضرب ما لا يقل عن 200 ألف جهاز كمبيوتر في جميع أنحاء العالم، تمت سرقته من وكالة الأمن القومي الأمريكية. وقال سميث إن الثغرات التي تخزنها الحكومات تسربت وأصبحت مشاعة "وأحدثت أضرارا واسعة النطاق". واضاف "ربما يحدث سيناريو مشابه مع الأسلحة التقليدية، ليجد الجيش الأميركي أن بعض صواريخ توماهوك قد سرقت منه". وقال سميث" على حكومات العالم أن تعامل هذا الهجوم على أنه ناقوس خطر" مضيفا "عليها أن تتبنى توجها مختلفا وأن تلتزم في الفضاء الإلكتروني بنفس القواعد التي يتم تطبيقها على الأسلحة في العالم المادي". والفيروس المسمى "واناكراي" وهو من البرمجيات المعلوماتية الخبيثة هو الأول الذي يجمع بين "دودة" – لأنه قادر على التوغل في شبكة بأكملها انطلاقا من كمبيوتر واحد مصاب – وبرنامج خبيث لطلب فدية إذ طلب من كل جهة أصابها 300 دولار بعملة "بتكوين" الافتراضية مقابل تحرير النظام. وكان هجوم الجمعة الماضية قد استغل ثغرات غير معلومة في أنظمة تشغيل ويندوز الأقدم . وتسلل البرنامج الخبيث لأجهزة الحاسب الآلي، وقام بتشفير ومنع الوصول لمحتويات حتى يدفع المستخدمون نحو 300 و 600 دولار بعملة البيتكوين الرقمية.