* العلم: محمد طارق حيون بعد فشل سلطات الاحتلال الاسباني بسبتة السليبة في الحد من ظاهرة الاكتظاظ الذي يشهده المعبر الحدودي الوهمي «طارخال» الذي يصل مدينة الفنيدق بالثغر المحتل سبتة، بالرغم من إحداثها مؤخرا لمعبر جديد أطلق عليه اسم» طاراخال 2»، والذي لم يفلح في امتصاص تدفق آلاف العابرين من ممتهني التهريب المعيشي، بل على العكس من كل توقعات سلطات الاحتلال، تسبب في أحداث أليمة بسبب سوء التنظيم. شرعت الأسبوع الماضي، في اتخاذ إجراءات جديدة تروم التخفيف من مشكل الازدحام، بسبب وفود أعداد كبيرة لممتهني وممتهنات التهريب المعيشي، قدرتها بعض الأوساط في حوالي 10 آلاف شخص. وحسب مصادر إعلامية من سبتةالمحتلة، فقد خصصت سلطات الاحتلال الاسباني، أربعة آلاف بطاقة لفائدة ممتهني التهريب المعيشي، بهدف ضبط الأعداد الوافدة يوميا على هذا المنفذ، ضمن محاولاتها المستمرة لمعالجة مشكل الازدحام، بعدما فشلت في ذلك من خلال افتتاح المعبر الثاني الذي كانت تسوق له كحل "سحري" لهذا المشكل. بعد فشل مشروعها في الحد من ظاهرة الاكتظاظ: سلطات الاحتلال الإسباني تخصص بطائق خاصة لعبور ممتهني التهريب المعيشي