انطلقت ،يوم الاثنين بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بجامعة محمد الخامس- أكدال، الدورة السابعة للأسبوع الوطني للعلم، التي تنعقد تحت شعار «العلم والأخلاقيات والقانون». ويشمل برنامج هذه الدورة، التي سيتفيد منها نحو 1600 تلميذ من مختلف الثانويات التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلا-زمور زعير، تنظيم عدة ندوات تتناول مواضيع ذات صلة بالعلم والأخلاق، منها بالخصوص «»حماية البيئة والقانون الدولي»»، و»»الحماية الصحية والتجارة الدولية»». كما سيتم في إطار هذه التظاهرة العلمية تنظيم ورشات حول مواضيع متنوعة, منها «»الموارد المائية»» و»»علم الخرائط عبر الوسائل المعلوماتية»»، و»»وسائل دراسة الفضاء، قراءة الصورة»»، بالإضافة إلى عرض أفلام وثائقية، وعقد حلقات نقاش خاصة حول السنة العالمية لعلم الفلك، و»»الاعتبارات العلمية والاخلاقية والقانونية في الممارسة القانونية للبصمات»». وأوضح رئيس الجامعة السيد حفيظ بوطالب جوطي، بمناسبة افتتاح هذه التظاهرة العلمية التي ستتواصل إلى غاية24 أبريل الجاري، أن هذه الدورة تكتسي، كما يعكس ذلك شعارها، أهمية كبرى، بالنظر إلى العلاقة التي تربط بين العلم والأخلاق والقانون. ولاحظ أنه على الرغم من المساهمة التي يقدمها العلم لتطور الأمم، إلا أنه يحمل إذا لم يتم ربطه بالأخلاقيات وتأطيره بالقانون، العديد من المخاطر التي قد تهدد مستقبل البشرية. وأبرز السيد بوطالب أن الإنسانية تظل في حاجة مستمرة إلى القيم والأخلاق, مشددا على أهمية القانون كآلية تفرض احترام هذه الأخلاقيات. وبخصوص وضعية البحث العلمي بجامعة محمد الخامس- أكدال, أوضح السيد بوطالب أن هذه المؤسسة عملت على تطوير بنيات البحث العلمي، حيث تتوفر في الوقت الراهن على70 مجموعة بحث تشتغل على مواضيع متنوعة, و40 مختبرا للأبحاث، وتسعة مجموعات بحث رائدة من بين ال17 الموجودة على المستوى الوطني. وأضاف أن الجامعة وصلت اليوم الى مرحلة متقدمة تتمثل في تقييم الأبحاث, موضحا أنها لم تعد تقتصر فقط على إنتاج الأبحاث ولكنها انتقلت إلى تقييمها وربطها بتنمية الاقتصاد الوطني.