من شعيب لفريخ كشف المهندس الرئيسي السيد محمد سعودي من المديرية الجهوية للتجهيز بولاية الدارالبيضاء الكبرى أن مديريته شريك أساسي الى جانب ولاية الدار البيضاء الكبرى والجماعة الحضرية للدار البيضاء وباقي الهيئات المنتخبة في عملية إنجاز المشاريع الكبرى للمدينة سواء على مستوى التأطير والخبرة التقنية أو على مستوى التمويل وأوضح أن مصالح مديريته حاضرة بفعالية في مختلف المشاريع التي ذكر منها: إعادة تهيئة مداخل مدينة الدار البيضاء المساهمة في تأهيل مجمل البنيات التقنية للمدينة توسعة الطريق السيار الحضري على ثلاث مرات في كل اتجاه. إعادة تطوير ميناء الدار البيضاء وإحداث مدخل مينائي جديد على مستوى شمال الدارالبيضاء. إنشاء منصة لوجيستيكية مرتبطة بالميناء بشمال الدار البيضاء وبمنطقة زناتة. إعادة بناء وهيكلة محطة القطار الميناء المساهمة في بناء المركب الرياضي الجديد بسيدي مومن تطوير بنيات النقل العمومي الجماعي (الترامواي) والمساهمة في إنشاء أول خط ترامواي بالمدينة المساهمة في إنشاء وتطوير للأقطاب الكبيرة للاستثمار (آنفا كازاشور مارينا...) المساهمة في تطوير وإحداث المدن الجديدة بكل من زناتة، الرحمة، النواصر، الهراويين، بوسكورة ففيما يخص إعادة تأهيل مداخل مدينة الدار البيضاء فيشمل 20 مشروعا تمتد مدة إنجازه على مدى خمس سنوات (2006 2010) بغلاف مالي يبلغ مليار و 36 مليون درهم ويشتمل البرنامج على توسعة وتقوية 79 كلم من الطرق، إضافة الى إنشاء بعض الممرات الأرضية وانشاء 34 ملتقى وثلاث مخارج على الطريق السيار ومن جهة أخرى ساهمت مندوبية مديرية التجهيز التابعة لوزارة التجهيز في إنشاء قنطرة على واد المالح بالمحمدية بتكلفة 60 مليون درهم. ويهدف إنشاء هذه القنطرة الى حماية مدينة المحمدية من الفيضانات الناتجة عن قوة التساقطات المطرية خاصة وأن الانعكاسات السلبية تمس الأحياء الحضرية المليئة بالسكان بشكل مباشر. أما فيما يرجع لتوسعة الطريق السيار الحضري، فإن التوسعة تشمل 21 كلم بست ممرات ذهابا وإيابا بعرض 3 أمتار في كل ممر وذلك بمبلغ 240 مليون درهم. كما تنبغي الإشارة الى أن مصالح المديرية قامت بإنشاء رصيفين جديدين بميناء الدارالبيضاء وذلك قصد رفع تنافسية ميناء الدار البيضاء علاوة على ربط مخارج الميناء بالطريق السيار بغرض تسهيل عملية الدخول والخروج الى ميناء الدار البيضاء عبر ممرات خاصة بكل من شارع الحزام الكبير وزنقة فم لحصن وزنقة الكابتان فويلانيي.. بمبلغ مالي يفوق 77 مليون درهم. وفيما يتعلق بإنشاء المحطة اللوجيستيكية، فإنه تمت إقامتها بغرض التخفيف من الضغط على داخل الميناء وذلك من خلال ممرين رئيسيين على مسافة 500 متر على مستوى شارع مولاي اسماعيل وطريق الرباط، بمبلغ مالي يصل الى 68 مليون درهم. أما فيما يخص إنشاء المركب الرياضي الكبير بسيدي مومن الذي سيتسع ل 70 الف متفرج على مساحة 60 هكتارا مخصصة للتجهيزات الرياضية ضمن موقع يبلغ 100 هكتار، ويدخل إنجاز هذا المشروع ضمن مشروع ضخم يهدف الى تأهيل وتحويل منطقة سيدي مومن بكاملها، بمبلغ مالي اجمالي يصل الى مليار و 500 مليون درهم. أما إقامة وسائل النقل العمومي الجماعي (الترامواي، ميترو..) الذي ستبلغ تكلفته الإجمالية 36 مليار درهم فيشتمل على إقامة خط للمترووأربعة خطوط للترامواي على مسافة 97 كلم. في حين أن مشروع (إر أوه إه RER) سيمتد على مسافة 63 كلم ويربط النواصر والمحمدية بمحطة الميناء والمحطة الجنوبية. وفي المرحلة الأولى سيتم العمل على إنشاء خط واحد للترامواي بمبلغ مالي تبلغ قيمته 6 مليار درهم. ومن ناحية أخرى تساهم مديرية التجهيز بولاية الدار البيضاء الكبرى في مشروع تأهيل الساحل الأطلسي الممتد على مساحة 450 هكتار. ويدخل ضمن ذلك تأهيل لمحج الملكي ومشروع مارينا والكورنيش الجديد للمدينة. أما فيما يخص إنشاء المدن الجديدة بضواحي الدارالبيضاء فإنه يشمل مدينة زناتة على مساحة 2000 هكتار والتي ستكون قطبا رائدا في ميدان الخدمات واللوجيستيك، إضافة الى إنشاء مدينة خضراء جديدة بمنطقة بوسكورة بقيمة 500 مليون درهم ستخصص لاقامة التجهيزات التحتية الأساسية، علاوة على المشاريع الأخرى المتعلقة بمدن الرحمة، النواصر، الهراويين. كما تجدر الإشارة كذلك الى أن مديرية التجهيز حاضرة ضمن مشاريع أخرى بمدينة الدار البيضاء. وقال السيد محمد سعودي أن المديرية الجهوية للتجهيز تمتلك تصورا شاملا للنهوض بمدينة الدارالبيضاء، التي تستحق حسب قوله أن تكون في مستوى المدن المتروبولية الدولية على مستوى التجهيزات والبنيات التحتية، من طرق وطرق سيارة وطرق سريعة وتطوير النقل الجماعي العصري تأهيل الميناء وإنشاء المدن الجديدة والأقطاب الحضرية والصناعية والخدماتية وذلك في إطار تعاون مثمر بين مختلف مصالح الدولة والولاية والمؤسسات المنتخبة.