> ما قاله مدرب النادي القنيطري لكرة القدم عبد القادر يومير في أعقاب المباراة التي جمعت الكاك بحسنية أكادير برسم الدروة 25 من بطولة النخبة خطير جدا ومدعاة الى فتح تحقيق في مجريات وظروف المباراة وإعادة النظر في منظومة التحكيم فقد قال: «ان الحكم مشمور قال لي لن تربح هذا «الماتش وبلا ما تصدع راسك» وقال في حقي كلاما نابيا أخجل من ذكره وأمام شهود».. واستغرب يومير اختيار حكم من عصبة الشرق لإدارة المقابلة مع العلم ان المباراة المقبلة سيلعبها الكاك ضد مولودية وجدة. وزاد قائلا انه «جاء بنية مبيتة لكي نخسر المباراة». والحقيقة ان المدرب لم يكن وحده الغاضب من قرارات الحكم بل اللاعبون المحليون والجمهور .. فقد انطلقت الشرارة التي أخرجت المقابلة عن سيرها العادي عندما أشهر الحكم في الدقيقة 37 من الشوط الأول البطاقة الحمراء في وجه اللاعب نور الدين بوبو مدافع فريق النادي القنيطري بعدما تعمد الأخير إسقاط لاعب الحسنية هوغو كوا جيرار وسط الملعب، وكان على الحكم ان يكتفي بالإنذار حسب الكثيرين ممن تابعوا المباراة، ولم يكتف بذلك بل عمد حين احتج المدرب يومير على هذا القرار الى طرده من الملعب ،ووزع 5 إنذارت وارتكب عدة أخطاء أثرت على أداء اللاعبين وأفقدت المباراة طعمها وانعدمت فيه الفرجة والحماس، وما زاد في شحن الأجواء لدى المحليين والجمهور تحقيق الحسنية هدف السبق وقعه اللاعب ياسين البساتي في د47، ثم هدفا ثانيا سجله عبد العالي السملالي في د 64 حيث عرف فريق الزوار كيف يستغل الفارق العددي سواء عبر المرتدات وسد الممرات المؤدية لمرماه أو بتنويم اللعب والتظاهر بالإصابة .. ولم يكن باستطاعة الكاك العودة الى المباراة رغم تسجيله إصابة في الدقيقة 89 بواسطة عميد الفريق رشيد برواس .. هذا الأخير عزا الهزيمة في تصريح بعد المقابلة الى الحكم حيث قال ان نقطة التحول في المباراة كانت مع خروج اللاعب بوبو.. يومير انتقد بشدة الحكم واكد انه حان الوقت لإعادة النظر في التحكيم وطريقة تعيين الحكام وفي مستوى الحكام الذين يسيرون البطولة لأنه للأسف منذ سنة 98 ولا حكم مغربي حظي بشرف تمثيل الحكام المغاربة في كأس العالم باستثناء الكزاز الذي شارك كحكم رابع. فالفيفا يضيف يومير والإتحاد الإفريقي يتوفران على تقارير حول واقع التحكيم بالمغرب لدا تم الإستغناء على حكامنا الذين يثيرون بقراراتهم المشاكل في ملاعبنا حيث لا تخلو دورة من الدورات دون قرارات تقلب نتائج المباريات ،وطالب المسؤولين الذين سيتحملون المسؤولية في الجامعة بإصلاح وتنظيف ميدان التحكيم وفسح المجال أمام كفاءات جديدة حتى تتقدم الكرة الى الأمام، وللإشارة فإنه سبق لجامعة كرة القدم توقيف الحكم مشمور. وإذا كانت النتيجة في صالح الحسنية التي تنفست الصعداء بعد ان انبعث لديها الأمل في الابتعاد عن منطقة الخطر فإن النادي القنيطري بضياعه الانتصار في عقر داره يكون قد أقحم نفسه في الحسابات الضيقة ،وعليه ان يستميت في الخمس مقابلات الباقية من عمر البطولة لكسب 3 نقط تؤمن له البقاء في القسم الوطني الأول. المراسل علال مليوة