اكد نائب الرئيس الاميركي، جو بايدن، ان الولاياتالمتحدة ستلتزم بجدولها الزمني لسحب قواتها من العراق رغم موجة العنف الاخيرة، فيما كان الرئيس الاميركي، باراك اوباما، يقوم بزيارة لبغداد. وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة التلفزيون الاميركية ""سي ان ان""، ردا على سؤال ما اذا كانت هجمات «القاعدة» ستؤثر على الجدول الزمني الاميركي للانسحاب, ""لست قلقا على الاطلاق. سنلتزم بالجدول الزمني الذي حددناه"". ويعتزم اوباما، الذي أنهى زيارة مفاجئة للعراق، بعد جولة في اوروبا وتركيا, سحب معظم العناصر المقاتلة من العراق بحلول غشت2010، رغم ان قوة يصل عددها الى50 الف عنصر، ستبقى خلال عام2011. واضاف بايدن ان الرئيس الاميركي زار بغداد لتوجيه تحية للقوات الاميركية ، والحث على المصالحة الوطنية خلال محادثاته مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وتابع ان ""احد الامور التي قالها الرئيس منذ البداية هي انه بالاضافة الى قيامنا بسحب قوات, من الضروري حصول مصالحة سياسية اكبر بين السنة والشيعة والاكراد"". وفي بغداد، اعلن الرئيس اوباما ان الاشهر ال18 المقبلة ستكون مرحلة ""حرجة"" بالنسبة للعراق. واحيطت زيارة اوباما بسرية، بسبب الاعتبارات الامنية، وقال بايدن ان الامر سيستغرق وقتا قبل ان يتمكن رئيس اميركي من زيارة العراق بشكل معلن. وقال نائب الرئيس الاميركي ""ذلك لن يحصل كما اعتقد لسنوات عدة"".