قال نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن الاحد في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" الاميركية ان الولاياتالمتحدة لن تملي على اسرائيل سلوكها حيال طموحات ايران النووية.قال نائب الرئيس الاميركي جوزف بايدن الاحد في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" الاميركية ان الولاياتالمتحدة لن تملي على اسرائيل سلوكها حيال طموحات ايران النووية. وقال بايدن "ان اسرائيل يمكنها ان تقرر بنفسها ما هو في مصلحتها وما تقرر فعله حيال ايران وحيال اي كان، انها دولة تتمتع بالسيادة". واضاف "سواء كنا موافقين ام لا فانه من حقها القيام بذلك (..) ولا يمكننا ان نملي على دولة سيدة اخرى ما بامكانها فعله او عدم فعله حين تقرر، اذا قررت، ان وجودها مهدد". وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اشار الى انه يرغب في رؤية تقدم قبل نهاية العام في سياسة الانفتاح تجاه ايران مع عدم استبعاده "جملة من الاجراءات" بينها بالخصوص تشديد العقوبات اذا استمرت ايران في برنامجها النووي المثير للجدل. ولم يستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو احتمال توجيه ضربة لايران مشددا على انه لن يسمح لطهران بحيازة سلاح نووي. وكان جهاز الاستخبارات الاسرائيلي (موساد) اعتبر في منتصف حزيران/يونيو انه سيكون بامكان ايران حيازة قنبلة نووية "جاهزة للاستخدام" في 2014. واكد بايدن "اذا قررت حكومة نتانياهو خطة تحرك مخالفة للخطة المتبعة حاليا، فهذا حقها السيادي. وهذا امر لا دخل لنا فيه". واضاف "لكن لن يؤدي اي ضغط من اي دولة الى تغيير موقفنا بشأن طريقة التعامل" مع هذا الملف. وكرر بايدن القول ان حكومة اوباما تبقى منفتحة على استئناف مفاوضات مع ايران رغم القمع الشديد للتظاهرات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل في 12 حزيران/يونيو. وقال "اذا رد الايرانيون على عرض المباحثات فسنتباحث" معهم مؤكدا "ان العرض قائم". واسرائيل القوة النووية الوحيدة غير المعلنة في المنطقة تؤكد ، مثل الغرب، ان ايران تسعى لحيازة سلاح نووي رغم النفي الايراني المتكرر. وقال نتانياهو ان حيازة ايران السلاح النووي ستشكل اكبر تهديد لاسرائيل مذكرا بدعوات الرئيس احمدي نجاد الى شطب اسرائيل عن الخارطة.