نفت الادارة الاميركية الاثنين ان تكون اعطت اسرائيل الضوء الاخضر لمهاجمة ايران او انها تخلت عن سياسة الانفتاح معها. وكان رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني حذر في الدوحة الاميركيين من انهم سيعتبرون المسؤولين عن اي ضربة يمكن ان توجهها اسرائيل الى ايران. وقال لاريجاني للصحافيين في ختام زيارة رسمية الى الدوحة "نحن نعتبر ان الاميركيين هم المسؤولون عن اي مغامرة يقوم بها الكيان الصهيوني"، مؤكدا ان "الكيان الصهيوني لا يمكنه القيام باي عملية دون ان يحصل على الضوء الاخضر من الولاياتالمتحدة". وكان يرد على تصريحات نائب الرئيس الاميركي جوزف بادين التي ادلى بها الاحد وقال فيها ان الولاياتالمتحدة لن تملي على اسرائيل تصرفاتها حيال الطموحات النووية الايرانية. ولكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الاميركية هو ايان كيلي رفض الاثنين فكرة ان يكون نائب الرئيس الاميركي قد بدا وكأنه يعطي هكذا اسرائيل الضوء الاخضر لمهاجمة ايران. وقال "لا اريد بالتأكيد ان اعطي ضوءا اخضر لاي عمل عسكري كان" مكررا فقط اقوال بايدن الذي شدد على ان اسرائيل هي "دولة ذات سيادة" مع حق اتخاذ قراراتها العسكرية. واضاف "لن نملي عليها (اسرائيل) اعمالها". واوضح "نحن ايضا ملتزمون لدى اسرائيل بامنها ونقاسمها قلقها حيال البرنامج النووي الايراني". ورفض ايضا الفكرة القائلة بان ادارة اوباما تخلت عن سياسة الانفتاح مع ايران بعد القمع الوحشي للمظاهرات الاحتجاجية على الانتخابت الرئاسية في 12 حزيران/يونيو. ولم يستبعد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو امكانية توجيه ضربة عسكرية الى ايران مشددا على انه لن يسمح لطهران بامتلاك السلاح النووي.