* العلم: الجديدة – أحمد الحمولي صدر للباحث المصطفى اجماهري مؤلف تحت عنوان االمقاومة بمدينة الجديدة زمن الحماية المناضل الحسن الأيوبي، مسار مقاوم من مدينة الجديدة، وتتجلى أهمية هذا الكتاب حسب مقدمة د. مصطفى الكتيري المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير في إفراز قيمة مضافة لرصد التراكم المعرفي للذاكرة التأريخية الوطنية والمحلية، سيما وهو يتناول وجها من وجوه الحنكة الوطنية بالجديدة، ساهم في إذكاء الحس الوطني داخل المدينة وضواحيها، واجج روح التحدي في وجه المستعمر واستبداده، فكان سيدي الحسن الأيوبي مثالا يحتدى به في الصمود والتضحية والنضال الصادق الملتزم لمبادئ وأهداف الحركة الوطنية، ويتضمن الكتاب أربعة مقالات، فالمقال الرئيسي يتحدث عن مسار المقاوم المجاهد سيدي الحسن الأيوبي 1925 / 2004 المعروف كمناضل ملتزم في إطار الحركة الوطنية بمدينة الجديدة وعلاقته الوطيدة بالزعماء الوطنيين المحليين أمثال الدكتور عبد الكريم الخطيب وقاسم العراقي وعبد الواحد القادري وأحمد طالب بلحاج وإدريس لمسفر ومحمد التازي وغيرهم، كما أطنب المؤلف في سبك اغوار السيرة الذاتية للمجاهد سيدي الحسن اليوبي وتأثير عائلته الشريفة في صنع شخصيته الوطنية، ووقف المؤلف عند انتماء الحسن الأيوبي لحزب الإستقلال في الأربعينيات من القرن الماضي، إذ استطاع بخلقه وتواصله مع الشعب ان يكون مسؤولا عن خلية التنسيق والمكلفة بتوزيع المناشير الحزبية وقراءة جريدة زالعلمس، وكل هذا بتنسيق مع سيدي قاسم العراقي المفتش الإقليمي لحزب الإستقلال بدكالة أنذلك، وعرج المؤلف على زمن المحنة عندما اعتقل الحسين الأيوبي وأودع سجن الغدير الفلاحي بتهم ثقيلة منها تكوين مجموعات ارهابية وتوزيع منشورات من شانها المساس بالنظام العام، وفي سنة 1952 اختير الحسن الأيوبي ضمن الوفد الجديد الذي سيحل بالرباط لتقديم التهاني للمغفور له محمد الخامس بمناسبة الذكرى الوطنية لعيد العرش وبقي ملتزما بخطه النضالي رحمه الله إلا أن لقي ربه سنة 2004 . أما المقالات الأخرى المتضمنة للكتاب فتتضمن وقائع مظاهرة 20 غشت 1955 وما واكبها من أحداث وتطورات، وشهادة بعض الفرنسيين الأحرار الذين تضامنوا مع الشعب المغربي في محنته أمثال الطبيب الفرنسي زغي دولانويس و زلوبوصيس. شخصية الحسين الايوبي في مؤلف عن المقاومة الوطنية بالجديدة