سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ماذا أعدت الجهات المعنية من ترتيبات لمغادرة اخواننا المغتربين؟ محطات الاستراحة والانتظار غير كافية لعودة المهاجرين في ظروف مريحة. والتخوف من طبع الجوازات
طنجة: ع.الشعباوي ككل موسم عبور، تتجند مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، ومعها باقي المصالح المعنية بعملية عودة ومغادرة الجالية المغربية ببلاد المهجر، لتوفير الظروف الملائمة للسفر، والعبور، والإقامة، وربط صلة الرحم بالوطن والعائلة.. وإذا كنا قد سجلنا الترحيب الباهت للعائدين عبر أهم نقط العبور، ومنها على الخصوص ميناء طنجة، فإننا نسجل لحد كتابة هذه المادة، بأن عملية التهيئ والتحضير لعملية العبور في مراكز الاستقبال والانتظار، لم تبدأ بالشكل المطلوب، اللهم ما يلاحظ من فتح لأبواب المراكز، ووجود أشخاص لا أحد يعرف مهامهم، وإن كان الأمر يوحي بأنهم يقومون بحراسة الفضاءات الفارغة..! مراكز الاستقبال والاستراحة الموجودة في كل من العرائش، وأجزناية، وطنجة، والتي يلتجئ إليها المهاجرون العائدون عبر ميناء طنجة، لن تؤدي مهمتها المطلوبة، إلاّ إذا كان الطرف المعني بالحدود، وهي شرطة الميناء، مهيئاً، وبالعدد المطلوب من رجال ونساء شرطة طبع الجوازات. ذلك أن الأسلوب الذي استعمله (الحاكم الفاشل) بميناء طنجة في عملية الدخول، تسبب في حدوث توترات، وتأخيرات الركاب، وعرقلة عملية الإبحار، وزعزعة الاستقرار المينائي، واختلاق المواجهات بين الأمن والمسافرين والجمارك والسلطات المينائية البحرية منها والترابية والإدارية.. ولذا على الإدارة العامة للأمن الوطني، إعطاء هذا الموضوع أهميته القصوى، ولن نفتي عليها رأياً أو اقتراحاً، مادامت أطرها المركزية، مطلعة على دقائق وتفاصيل الوضع الأمني المهزوز والشاذ بميناء طنجة.. طبع جوازات السفر في نقط الانتظار، وخاصة في مركز الاستقبال (مالاباطا) بطنجة، سيكون هو الأهم في عملية المغادرة المكثفة، التي ستبدأ في النصف الثاني من شهر غشت الجاري، وإلى غاية أيامه الأخيرة.. وباقي الأشياء، فإنها بكل تأكيد، ستكون عادية بفضل تعاون الدرك الملكي بصفته المسؤول الأمني عن مركز الاستقبال، وتضافر جهود شرطة المرور، والشرطة الحضرية، والجمارك، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، والمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، وإدارة المركز، والمؤسسة، والصحة العمومية، والشركات البحرية الرابطة ما بين المغرب وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا.