سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسبانيا تريد الاستفادة اقتصاديا من تبضع المغاربة خاصة في فصل الصيف الحزبان الشعبي والاشتراكي بسبتة المحتلة يطالبان برفع تأشيرة دخول المغاربة إلى المدينة
طالب كل من الحزبين الشعبي والإشتراكي العمالي الإسبانيين بمدينة سبتةالمحتلة ببرلمان هذه المدينة الحكومة المركزية الإسبانية بفتح الحدود الوهمية البرية في وجه المغاربة وذلك عن طريق تأشيرة سريعة ومباشرة خاصة تسمح لهؤلاء بالدخول من «أجل التبضع». ويدخل حوالي 20 ألف مغربي من سكان مدن تطوان والمناطق المجاورة لها إلى المدينةالمحتلة من أجل ممارسة نشاط التهريب. وطالب ممثلو الحزبين هذه المرة بتوسيع تأشيرة الدخول لتشمل كل المغاربة خاصة في فصل الصيف حيث توجد أعداد كبيرة من هؤلاء للاصطياف في شواطئ اقليمي تطوان وطنجة حيث لا يسمح لهم بالدخول دون الحصول على تأشيرة شنغن. وطالب الحزبان بمنح المغاربة تأشيرة مباشرة وسريعة تتحدد صلاحيتها في الدخول الى المدينةالمحتلة وحدها. وقد عادت مسألة دخول المغاربة إلى مدينة سبتةالمحتلة الى الواجهة، ذلك أنه في الوقت الذي يتم التضييق على دخول التراب الاسباني وتعقيد المساطر، فإن سلطات الاحتلال بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين تريدان تسهيل عملية الدخول إليهما. ويرى المراقبون أن الأمر ليس لسواد عيون المغاربة ولكنهم يرجعون ذلك إلى تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية وتبعاتها على الثغرين المحتلين خصوصا إذا علمنا أن الحياة الاقتصادية بهما تكاد تتوقف إذا ما توقف دخول المغاربة، سواء الأشخاص الذاتيين الذين يدخلون للتبضع من هناك أو من يحترفون التهريب إلى المدن المجاورة لمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين. وكانت سلطات الاحتلال بالمدينتين قد طالبت بإجراءات تسهيلية لدخول المغاربة الذين يقطنون بالناظور والفنيدق وتطوان إلى كل من مليلية وسبتة دون تأشيرة. وقد تجدد الحديث عن هذا الموضوع لكنها المرة الأولى التي يطلب فيها توسيع هذه التسهيلات لتشمل كل المغاربة خاصة في فصل الصيف ، وهو ما يؤكد أن الهدف اقتصادي محض حيث أن الحكومة المحلية تريد الاستفادة من رغبة المغاربة في دخول المدينةالمحتلة لإنعاش تجارتها. من دخول المغاربة إليها.