طالب كل من الحزبين الشعبي والإشتراكي العمالي الإسبانيين بمدينة سبتةالمحتلة ببرلمان هذه المدينة الحكومة المركزية الإسبانية بفتح الحدود الوهمية البرية في وجه المغاربة وذلك عن طريق تأشيرة سريعة ومباشرة خاصة تسمح لهؤلاء بالدخول من أجل التبضع. ويدخل حوالي 20 ألف مغربي من سكان مدن تطوان والمناطق المجاورة لها إلى المدينةالمحتلة من أجل ممارسة نشاط التهريب وطالب ممثلو الحزبين هذه المرة بتوسيع تأشيرة الدخول لتشمل كل المغاربة خاصة في فصل الصيف حيث توجد أعداد كبيرة من هؤلاء للاصطياف في شواطئ اقليمي تطوان وطنجة حيث لا يسمح لهم بالدخول دون الحصول على تأشيرة شنغن.