بعدما حاولت عبثا منذ يوم 22 شتنبر المنصرم، أن تصادر إخطار المغرب بالرجوع إلى الحاضرة الإفريقية، والعمل الدبلوماسي الذي قاده الملك محمد السادس، رضخت رئيسة المفوضية الإفريقية،تنكوسازانا دلاميني زوما، للأمر الواقع وأعلنت عن شروعها في توزيع طلب المغرب بخصوص الانضمام إلى المنظمة الإفريقية على مجموع أعضاء الإتحاد الإفريقي ابتداء منت الجمعة المنصرم. وأعلن ذلك وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، عقب مباحثات أجراها يوم الخميس الفائت، مع زوما.توتأتي هذه المباحثات حسب بلاغ لوزارة الخارجية والتعاون، مباشرة عقب الاتصال الهاتفي ليوم 31 أكتوبر 2016 بين الملك محمد السادس، والرئيس التشادي إدريس ديبي إتنو، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، بخصوص توزيع الطلب المغربي للانضمام إلى المنظمة الإفريقية. وكان تاج الدين الحسيني، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، قد وضح لبالعلمب، بأن زوما معروفة بما يشبه وصايتها على المنظمة، ومناوئتها للمغرب في قضية وحدته الترابية، مؤكدا أن عدم توزيع الرئيسة المنتمية لدولة جنوب أفريقيا، لطلب المغرب على أعضاء الاتحاد، يمثل خرقا غير مفهوم لبنود القانون التأسيسي للاتحاد.