لقمة عيش فرغ من إعداد رسالة الشكوى ضد مديره . أعاد قراءتها مرارا . وجد متعة الانحراف فيما بصقه اليراع من صدق مارق . لا يريد أن يغلق باب الرزق ، تناول هراوة واستمر يضرب رأسه حتى زالت الرغبة في إرسالها للإدارة.
وجبة خاصة وبخ طباخه الشخصي أمام حاشيته من كبار القوم:" يا كندرة ما تعرف الطهي". مُذّاك ، مارس الطاهي مهنته معهم بهمة ونشاط .......... حافي القدمين .
مش فاهم كنت واحدا من زوار معرض الكتاب. وكنت الوحيد الذي تلقى الجواب(الذكي) أن القصص القصيرة جدا في جناح الأطفال.
صمت هجرته زوجه ولم تترك وراءها أي أثر يدل عليها. وضع إعلانا في الصحف:"تركتني زوجي الصَمُوت، فمن يعثر عليها يحتفظ بها حتى الموت ليريحني من هجومها المستتر"