انعقدت يوم الأحد 27 ماي 2012 بمنتجع مازاكان بالجديدة المبارة الوطنية المؤهلة لنهائيات جائزة البوكيز الدهبي في دورة 2013، وذلك في إطار الدورة الرسمية لرؤساء الطهاة لسنة 2012، إذ تمكن الطاهي عصام الجعفري بالفوز بهذه المبارة، وقد أبرز المتبارون العشر على مهاراتهم خلال المنافسة التي دامت خمس ساعات وخمساً وثلاثين دقيقة، حيث بذلوا أفضل ما لديهم. قبل أن تعلن اللجنة المميزة فوز رئيس الطهاة. وحسب رأي الشاف نادي الوهابي، وهو عضو باللجنة، فإن»المسابقة ترقى للمستوى العالمي، حيث تفاجأت بأداء المتنافسين الذي أعجبني بشكل كبير. لقد كان مستوى المنافسة جد عال وكانت أطباقهم تنضح بأشعة الشمس.» كما أن الفائز في هذه الدورة، والذي تلقى ملاحظات مُشجعة من قبل اللجنة وتتوقف عليه آمال المغرب في بلوغ المراتب الأولى لنهائيات البوكيز الذهبي 2013، تدريباً خاصاً يجمع بين الإبداع وفن الطبخ وتقنيات اجتياز المباريات تحت الضغط النفسي والتواصل والتحدث لوسائل الإعلام. وحسب رأي رئيسة الطهاة الشهيرة وعضو اللجنة مريم شرقاوي، «كان هناك متباريان أو ثلاث تميزوا عن الباقين» مضيفة أن على المتنافس الذي سيمثل المغرب التفرغ للاستعداد للمباراة وأن يرفع من مستواه بقدر الإمكان.» أما الخبير الشهير والرائد في المجال، رئيس الطهاة موسى بلمفيد الذي كان عضواً باللجنة أيضاً، فقد أكد بدوره على أن «تصديق الأوهام ممنوع، ويبقى كل شئ ممكناً في الآن ذاته». «لقد رأيت متبارين قادرين على تحقيق الكثير، لكن الأهم برأيي هو الوعي المتوفر اليوم بما يمكن أن تكون عليه مباريات الطهي الدولية، أمّا التنظيم فقد كان جد ممتاز». وقد سبق لعصام جعفري البالغ من العمر سبعاً وعشرين سنة أن تلقى تكويناً يستجيب لمعايير الطهي الدولي بالمعهد المتخصص للفندقة والطعامة. وبدأ مسيرته المهنية سنة 2004 كمساعد حيث مارس مهنته في عدة مطاعم شهيرة بالدار البيضاءومراكش. أما الآن، فهو طباخ أول بأحد الفنادق بمدينة مراكش. وللتذكير، يتمتع المغرب ببطاقة حرة أو «وايلد كارد» لدخول نهائيات جائزة البوكيز الذهبي 2013، تعفيه من المراحل الإقصائية القارية والإقليمية. وهكذا، سيحظى رئيس الطهاة في الآن ذاته بشرف ومسؤولية تمثيل المغرب في نهائيات هذه المسابقة التي ستنعقد يومي 29 و30 يناير 2013 بالمعرض الدولي سيرها (SIRHA). وقد أثنى منظموا المباراة الحاصلون على حقوق تنظيم أكبر مباريات الطهي العالمية على نجاح الدورة الرسمية لرؤساء الطهاة بالمغرب لسنة 2012. وأمام هذه المسؤولية الجديدة الملقاة على عاتق الفائز رئيس الطهاة الذي تلقى ملاحظات مُشجعة من قبل اللجنة وتتوقف عليه آمال المغرب في بلوغ المراتب الأولى لنهائيات البوكيز الذهبي 2013، إذ سيتبع تدريباً خاصاً يجمع بين الإبداع وفن الطبخ وتقنيات اجتياز المباريات تحت الضغط النفسي والتواصل والتحدث لوسائل الإعلام. وحسب رأي رئيسة الطهاة الشهيرة وعضو اللجنة مريم شرقاوي، «كان هناك متباريان أو ثلاث تميزوا عن الباقين» مضيفة أن على المتنافس الذي سيمثل المغرب التفرغ للاستعداد للمباراة وأن يرفع من مستواه بقدر الإمكان.» أما الخبير الشهير والرائد في المجال، رئيس الطهاة موسى بلمفيد الذي كان عضواً باللجنة أيضاً، فقد أكد بدوره على أن «تصديق الأوهام ممنوع، ويبقى كل شئ ممكناً في الآن ذاته». «لقد رأيت متبارين قادرين على تحقيق الكثير، لكن الأهم برأيي هو الوعي المتوفر اليوم بما يمكن أن تكون عليه مباريات الطهي الدولية، أمّا التنظيم فقد جيدا «. فبالإضافة إلى جانبها المهني الذي يرقى لمستوى عالٍ من الامتياز، تبقى نهائيات جائزة البوكيز الذهبي نافذة إعلامية استثنائية لها آثارها التي لا يمكن إنكارها على السياحة الدولية.